جريمة طفل الإسماعيلية.. المنشار الكهربائي وفيلم الرعب يكشفان القصة الكاملة (تقطيع الجثمان)

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثارت جريمة طفل الإسماعيلية صدمة واسعة في الشارع المصري بعد أن تبين أن مرتكبها طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وأن بداية الحادث كانت "فيلم رعب" شاهده الجاني على هاتفه المحمول قبل أن يقرر تنفيذ ما رآه على صديقه بطريقة مروعة.

تفاصيل الجريمة

بدأت القصة لـ جريمة طفل الإسماعيلية عندما شاهد الطفل محمد أحمد (13 عامًا) فيلم رعب على أحد التطبيقات، وبعدها توجه إلى منزل صديقه يوسف أيمن (12 عامًا) بحجة اللعب. إلا أن المشهد تحوّل إلى جريمة قاسية، إذ استخدم الطفل آلة حادة – وتضاربت الأقوال حول كونها قطعة خشبية أو أداة معدنية – واعتدى بها على صديقه، مما أدى إلى وفاته في الحال.

تقطيع الجثمان وإخفاؤه

لم تتوقف جريمة طفل الإسماعيلية عند هذا الحد؛ فقد حاول الجاني التخلص من جثمان صديقه مستخدمًا منشارًا كهربائيًا لتقطيع الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم قام بوضعها داخل حقيبة مدرسية ونقلها على عدة مرات لإخفائها بعيدًا عن مسرح الجريمة.
لكن كيسًا بلاستيكيًا يحتوي على بعض الأشلاء كان السبب في اكتشاف الحادث، حيث عثر عليه أحد المارة وأبلغ الشرطة، لتبدأ الأجهزة الأمنية في تتبع الخيوط حتى تمكنت خلال ساعات من القبض على الطفل الجاني.

اعترافات الجاني

خلال التحقيقات، أقرّ الطفل بأنه كان يشاهد فيلم رعب قبل تنفيذ جريمة الإسماعيلية مباشرة، وأنه أراد تجربة ما شاهده في الفيلم، دون إدراك لما يفعله. كما أظهر الجاني هدوءًا غير معتاد أثناء تمثيل الجريمة أمام رجال التحقيق، مما أثار دهشة الحاضرين الذين لاحظوا ثباته التام أثناء سرد تفاصيل الحادث.

شكوك حول «لعبة الحوت الأزرق»

ورغم أن التحقيقات الأولية أشارت إلى تأثر الجاني بفيلم الرعب، إلا أن مصادر أمنية لم تستبعد وجود ارتباط محتمل بـ"لعبة الحوت الأزرق"، وهي اللعبة الإلكترونية الخطيرة التي تسببت سابقًا في حوادث انتحار وقتل بين المراهقين بعد تحفيزهم على تنفيذ تحديات عنيفة.

ردود فعل غاضبة

أثارت جريمة طفل الإسماعيلية حالة غضب مجتمعي كبيرة، إذ طالبت إحدى السيدات خلال تمثيل الجريمة بـ«القصاص السريع»، محذّرة من خطورة تكرار مثل هذه الأفعال بين الأطفال والمراهقين الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات دون رقابة.

تحذيرات خطيرة

من جانبهم، شدّد خبراء علم النفس والتربية على ضرورة مراقبة المحتوى الإلكتروني الذي يتعرض له الأطفال، محذرين من تأثير أفلام الرعب والألعاب الخطيرة مثل "الحوت الأزرق" على سلوكيات المراهقين، خاصة في ظل غياب الوعي الأسري وضعف الرقابة الأبوية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق