قالت محافظة بورسعيد، إن مشروع إنشاء استاد النادي المصري الجديد والذي يعد أحد أهم المشروعات القومية في قطاع البنية التحتية الرياضية قد اقترب من الاكتمال، والذي يحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، ومتابعة حثيثة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد.
العمل داخل موقع المشروع يتم على مدار الساعة
من جانبه، أكد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد أن العمل داخل موقع المشروع يتم على مدار الساعة، مع تكثيف الجهود لتذليل أي عقبات محتملة، مشيرًا إلى أن الإنجاز المتحقق يعكس الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بتطوير المنشآت الرياضية في بورسعيد.
الاستاد الجديد لن يكون مجرد منشأة رياضية تقليدية
وأوضح المحافظ أن الاستاد الجديد لن يكون مجرد منشأة رياضية تقليدية، بل مركزًا متكاملًا للأنشطة الرياضية والترفيهية والخدمية يخدم أبناء المدينة الباسلة وجماهير النادي المصري الوفية.
وأضاف محافظ بورسعيد أن المشروع يترجم رؤية الدولة في دعم الرياضة المصرية، وتوفير بيئة آمنة ومتطورة للجماهير، مشددًا على أن المحافظة تتابع جميع مراحل التنفيذ بدقة لضمان الالتزام الكامل بالجدول الزمني المحدد.
ويسير المشروع بخطى ثابتة وفق البرنامج الزمني المحدد، ليصبح صرحًا رياضيًا يليق بتاريخ النادي العريق وقيمته الجماهيرية.
تقدم الأعمال
انتهت فرق العمل من جميع الأعمال الإنشائية الخاصة بالمدرجات والمنحدرات والسلالم، في خطوة تعكس حجم الإنجاز المتحقق خلال الأشهر الماضية. ويجري حاليًا تنفيذ أعمال التشطيبات المعمارية أسفل المدرجات، إلى جانب العمل في تجهيزات الفندق والمقصورة الرئيسية، بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة والتصميم المعماري الحديث.
وفي موازاة ذلك، تتواصل أعمال تركيب كراسي مدرجات الدرجة الأولى والثانية والثالثة، فضلًا عن استكمال المظلة المعدنية أعلى المقصورة، والتي تضفي لمسة معمارية مميزة على التصميم العام للاستاد.
كما بدأت الفرق الفنية في تأسيس تربة زراعة النجيل بالملعب الرئيسي وفرز وتركيب الشاشات الإلكترونية، إلى جانب الاستعداد لتركيب آخر 8 أعمدة إنارة حديثة للملعب. ومع اكتمال الأعمال الإنشائية وبدء أعمال التشطيب النهائي، باتت بورسعيد على موعد مع صرح رياضي جديد يليق بتاريخها العريق ومكانتها على خريطة الرياضة المصرية.












0 تعليق