قال الدكتور نزار نزال، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، لم ترتكب أي خروقات منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن إعادة الجثامين لن تتم خلال 72 ساعة كما يُشاع، بل تحتاج إلى وقت طويل بسبب وجودها تحت الركام.
وأضاف "نزال"، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا لايف"، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة نفسها أقرت بصعوبة إخراج الجثامين، وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية تبذل جهودًا كبيرة للوصول إليها وتسليمها عبر الصليب الأحمر الدولي.
وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا اليوم، وسط حديث متزايد عن ضغوط إسرائيلية على حركة حماس لتسليم الجثامين، في ظل غياب أي مسار سياسي واضح في رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تركز فقط على ملف الأسرى.
وأشار نزال إلى أن إسرائيل تسعى لتكرار تجربة لبنان في قطاع غزة، عبر استمرار الاستهداف رغم إعلان وقف إطلاق النار، حيث سقط شهداء في الشجاعية وخان يونس قبل يومين، دون أي اعتراف إسرائيلي بخرق الاتفاق.
ولفت إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونتنياهو التي حملت تهديدات مباشرة، مؤكدًا أن النوايا الإسرائيلية ليست صافية، وأن التصعيد لا يزال قائمًا، مشيرًا إلى تصريح للرئيس الأمريكي صباح اليوم، توعد فيه حركة حماس بـ"جهنم"، قائلًا إن الحرب على غزة قد تعود "بكلمة واحدة منه".
0 تعليق