المتحف المصري الكبير يضع لمساته الأخيرة استعدادًا للافتتاح الرسمي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 حالة من التأهب القصوى تشهدها الدولة المصرية مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أضخم مشروع ثقافي في الشرق الأوسط، حيث تعمل الجهات المعنية على الانتهاء من اللمسات الأخيرة استعدادًا لانطلاق الحدث الأثري الأكبر في تاريخ مصر الحديث.

تشديدات أمنية وتنظيم بروتوكولي رفيع المستوى

حيث تم وضع ترتيبات أمنية دقيقة بمحيط المتحف، تشمل تأمين مداخل ومخارج الزوار، وتكثيف تواجد قوات الأمن، فضلًا عن تنسيق حركة الوفود الرسمية والدولية المتوقع حضورها، كما تم تخصيص فرق للطوارئ والإسعاف داخل نطاق المتحف لضمان الجاهزية الكاملة لأي ظرف طارئ خلال الافتتاح المرتقب.

تشطيبات داخلية وتجهيزات فنية متطورة

في قلب القاعات الكبرى، تسابق فرق العمل الزمن لاستكمال أعمال التشطيب الأخيرة داخل المتحف، التي تشمل اختبار أنظمة الإضاءة والتكييف والتحكم البيئي، بما يتماشى مع المعايير العالمية لحفظ القطع الأثرية،
وتم بالفعل الانتهاء من تركيب اللوحات التعريفية، وشاشات العرض الرقمية، ووسائل الإرشاد التفاعلي التي تعزز تجربة الزوار.

نقل المعروضات الأثرية وتثبيتها في أماكنها النهائية

ضمن خطة دقيقة استمرت على مدار أشهر، تم نقل القطع الأثرية الكبرى، وعلى رأسها مجموعة توت عنخ آمون، إلى مواقع عرضها داخل القاعات، مع اتخاذ أعلى درجات الحذر لحمايتها من أي تلف. كما خضعت القطع لاختبارات بيئية متعددة لضمان بقائها في أفضل الظروف.

خدمات متكاملة ومرافق عالمية للزوار

انتهت الجهات المنفذة من تجهيز مداخل الزوار، ومناطق الانتظار، ومواقف السيارات، إضافة إلى منافذ بيع التذاكر ونقاط الإرشاد، كما تم تجهيز مجموعة من المطاعم، والكافيهات، والمتاجر التذكارية، ودورات المياه، بما يضمن تجربة متكاملة تلائم مختلف فئات الزوار.

تشغيل تجريبي وتجهيز فرق العمل

شهدت الأسابيع الماضية مراحل من التشغيل التجريبي المحدود لبعض قاعات المتحف، بهدف اختبار كفاءة التشغيل والتعامل مع تدفق الزوار، كما تم الانتهاء من تدريب فرق المرشدين السياحيين والعاملين على نظم التشغيل الحديثة، وإجراءات الأمن والسلامة، وخدمات الإرشاد الذكي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق