منذ بداية الحرب على غزة، لعب الرئيس عبد الفتاح السيسي، دورًا محوريًا في حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، حيث يلعب الرئيس السيسي دورًا فاعلًا ومتوازنًا في ملف غزة، جامعًا بين حماية الأمن القومي المصري ودعم الحق الفلسطيني. تابع تغطيتنا المستمرة لتحركات مصر السياسية والإنسانية في هذه الأزمة.
كيف أدارت مصر هذا الملف الحساس؟ إليك التفاصيل..
الموقف الرسمي للرئيس السيسي من الحرب على غزة
منذ الساعات الأولى للعدوان على قطاع غزة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أمن مصر القومي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقضية الفلسطينية.
وشدد في خطاباته ومشاركاته الدولية على رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم خارج أراضيهم.
مصر ترفض التهجير وتتمسك بحل الدولتين
واحدة من أبرز ركائز السياسة المصرية في ملف غزة كانت الرفض القاطع لفكرة التهجير نحو سيناء. هذا الموقف تم تأكيده في كل المحافل الدولية، مع تجديد الدعوة لحل الدولتين كخيار عادل وشامل لإنهاء الصراع.
اتخذت الدولة المصرية إجراءات أمنية محكمة على الحدود مع قطاع غزة، لتأمين سيناء من أي محاولات اختراق أو تهديد مباشر، بالتوازي مع فتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار
تحركت مصر دبلوماسيًا عبر أجهزة الدولة وقيادات المخابرات العامة للتوسط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل من أجل التهدئة.
كما أجرت القاهرة اتصالات مكثفة مع واشنطن وتل أبيب والدوحة، ما جعلها طرفًا رئيسيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، وخلال مشاركته في القمم الدولية (مثل قمة القاهرة للسلام وقمة شرم الشيخ)، أكد السيسي أن مصر لن تقبل بتوسيع رقعة الصراع، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات دون عوائق.
الدعم الإنساني المستمر من مصر لغزة
أشرفت الحكومة المصرية على إرسال عشرات القوافل الطبية والإغاثية عبر معبر رفح. كما استقبلت المستشفيات المصرية مئات الجرحى من قطاع غزة، في إطار تضامن إنساني مستمر.
0 تعليق