منذ تصاعد العدوان على قطاع غزة، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استثمار كافة المنابر الدولية لإيصال موقف مصر الواضح: دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع أو تصفية القضية الفلسطينية.
الرئيس السيسي استخدم القمم الدولية كمنصة لنقل صوت غزة، رافضًا الضغوط أو الحلول الجزئية، رسائله جاءت حاسمة: لا للتهجير.. نعم لسلام عادل يعيد للفلسطينيين حقوقهم.
قمة القاهرة للسلام.. موقف مصري ثابت
في قمة القاهرة للسلام التي عُقدت بمشاركة قادة عرب وأوروبيين، أكد الرئيس السيسي أن "الأمن لن يتحقق في المنطقة إلا بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، مشددًا على أن "مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو غيرها".
رسائل قوية من شرم الشيخ
خلال لقاءاته مع قادة العالم في قمة شرم الشيخ، شدد السيسي على ضرورة:
- وقف فوري لإطلاق النار.
- فتح ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات إلى غزة.
- تحميل إسرائيل مسؤولية حماية المدنيين.
- التحذير من خطورة التهجير القسري وما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري.
في المحافل الأممية
عبر التحركات الدبلوماسية الرسمية، نقلت مصر موقفها للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وطالبت:
- بوقف الحرب فورًا.
- الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
- محاسبة من يرتكب جرائم بحق المدنيين.
الدعم الإنساني جزء من الرسالة
أرفقت القاهرة موقفها السياسي بتحرك إنساني واسع النطاق:
- إرسال آلاف الأطنان من المساعدات إلى غزة.
- تجهيز مستشفيات ميدانية.
- استقبال المصابين والجرحى.
0 تعليق