أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مستقبل قطاع غزة بات مرتبطًا بشكل مباشر بمدى التزام الأطراف المعنية بوقف التصعيد، مشيرًا إلى أن تعنت حركة حماس في تسليم السلاح واستمرار الفوضى الداخلية يُعدان من أبرز العوائق أمام تثبيت وقف إطلاق النار.

وشدد فهمي، خلال حديثه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، على أن المفاوضات الجارية بشأن مستقبل القطاع تجري في ظل ظروف دقيقة، وأن أي إخفاق من جانب حماس أو إسرائيل سيُستخدم كذريعة لعرقلة جهود إعادة الإعمار، مما يُهدد فرص الاستقرار.

وأضاف أن نجاح المرحلة المقبلة يتطلب توافقًا سياسيًا وأمنيًا، يضمن إنهاء حالة التوتر، ويُمهد الطريق أمام إعادة بناء القطاع، مؤكدًا أن ضبط الأوضاع الداخلية يُعد شرطًا أساسيًا لتجاوز الأزمة الراهنة.