تعيش غزة اليوم واحدة من أكثر المراحل تعقيدًا في تاريخها الحديث، بعد مرور عامين كاملين على حرب مدمّرة حوّلت القطاع إلى ركام، وأدت إلى دمار شامل في البنية التحتية وتهجير مئات الآلاف من السكان.

ورغم حالة الهدوء النسبي التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية وأمريكية خلال مؤتمر شرم الشيخ للسلام، فإن الطريق نحو التعافي ما زال محفوفًا بالمخاطر. فإلى جانب الأزمات الإنسانية والسياسية، يواجه الفلسطينيون تهديدًا من نوعٍ آخر — الذخائر غير المنفجرة.

خطر يهدد حياة النازحين

وحذّرت منظمة هانديكاب إنترناشونال من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة باتت خطرًا “هائلًا” على حياة المدنيين، خاصة العائدين إلى منازلهم المدمّرة.

وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية إن التقديرات تشير إلى أن نحو 70 ألف طن من المتفجرات أُطلقت على القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.