دقيقة من وقتك
بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..
يصبح التنازل صعب والطلاق العاطفي على الأبواب
يعد الطلاق العاطفي ظاهرة من الظواهر الاجتماعية، يعيش فيه الزوجان بين جدران منزل واحد، لكن بروحين متباعدتين، وهي مرحلة أخير يصلان إليها بعد أسباب وعوامل عديدة نذكر منها:
- شعور الشريك بعدم أهميته في حياة الطرف الآخر بسبب تفضيل العمل أو الأولاد أو الأصدقاء أو الأهل عليه، من شأنه أن يقلل من أهمية شريكه، ما يجعله يبتعد ويفضل المكابرة على شحت الأهمية والحب، وبالتالي يصبح هو الآخر غير مستعد للعطاء.
– أحيانا نجد أن أحد الشريكين يكز على حقوقه فقط، في حين يمارس تغافل لحقوق وحاجات الطرف الآخر وإهمالها، والتعالي عليه وتحسيسه بالنقص.
– قد يكون في بعض الأحيان بخل أحد الطرفين على الثاني في الأمور المادية أو المعنوية أو فيما يمنحه من وقته، سببا في التباعد والانفصال العاطفي.
– انغماس الزوج في العمل لمواجهة الضغوطات المادية وسد احتياجات البيت والأولاد قد يتسبب في اتساع الفجوة بينهما تدريجياً، وانعدام العلاقة الحميمية بينهما أو تحولها إلى مجرد واجب لا أكثر.
– أيضا تعد انعدام الثقة بين الطرفين أو من قبل أحدهما بسبب ممارسة الكذب أو الخيانة، أحد أسباب الهوة التي تؤدي بالزوجي إلى الطلاق الروحي.
– بالإضافة إلى طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، فالرجال عادة ميالون للصمت، ويعتبرونه سلاحا لهم يواجهون به الحياة، في حين نجد أن المرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي تتقاسم معه أطراف الحديث وتعيد له تفاصيل يوما، تحت الرجل التي يسمعها من الكلام أعذبه، ويعبر لها عما يشعر به، وحين يغيب ذلك يبدأ التوتر والقلق يقوم بمفعوله من أجل إثارة الخلافات، ومن ثمة يحل السكوت الذي يزيد الأمور تعقيدا.
كل هذا وغيرها الأسباب من البديهي أن تؤثر على التواصل الناجح بين الشريكين، فتصبح الحياة مقتصرة فقط على الاهتمام بشؤون البيت والأولاد الاعتيادية فقط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
0 تعليق