قال الدكتور محمد الأسطل، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن الجهود المصرية كانت حاسمة في وقف مسار "الإبادة أو التهجير" الذي واجهه قطاع غزة، وأكد أن القاهرة اختارت طريقًا أنقذ حياة الملايين من خيارين كارثيين. 

وأشار الأسطل، عبر مداخلة لبرنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" إلى أن التحرك المصري تجلّى عمليًا في ملفات تبادل الأسرى وتسليم الجثامين ودخول القوافل الإنسانية، ملمحًا إلى أن هذه الإجراءات أثبتت جدواها على الأرض.

ونوه بأن أمن مصر القومي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصير غزة، مؤكدًا أن القاهرة راهنت على حل يوقف النزيف الإنساني، ويمنع تغيير التركيبة الديموغرافية بالقسر. 

وأردف أن الاتفاق الحالي لا يغلق كل الملفات لكنه نجح حتى الآن في إيقاف الإبادة وعرقلة مخططات التهجير، مطالبًا بمتابعة دولية محكمة لضمان تنفيذ باقي بنود خطة التعافي والحوكمة.