أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مؤكدًا أن التاريخ سيذكره بوصفه «أعظم وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة».
وقال ترامب خلال كلمته أمام عدد من القادة والصحفيين على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، إن روبيو يتمتع بذكاء سياسي كبير ويحظى باحترام واسع داخل الولايات المتحدة وخارجها، مشيرًا إلى أن أداءه في الملفات الدبلوماسية الصعبة عكس صورة جديدة لسياسة واشنطن القائمة على الحزم والتوازن في آن واحد.

وزير الحرب الجديد بيت هيغسيث: قائد شاب ومذهل

وفي سياق حديثه عن فريقه الحكومي، أشاد ترامب أيضًا بوزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، واصفًا إياه بأنه «قائد مذهل وشخص فاق التوقعات».
وأوضح ترامب أن هيغسيث يمثل جيلًا جديدًا من القادة العسكريين الذين يجمعون بين الحزم والرؤية الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن بلاده حققت تحت قيادته انتصارات حاسمة في عدد من النزاعات العسكرية حول العالم.
وأضاف: «لقد انتصرنا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفي كل الحروب التي خضناها من قبل وبعدهما، واليوم بات جيشنا أقوى من أي وقت مضى».

الجيش الأمريكي: من إعادة البناء إلى إنهاء الحروب

تحدث ترامب بإسهاب عن سياسات إدارته في إعادة بناء القوات المسلحة الأمريكية، مؤكدًا أنه منذ ولايته الرئاسية الأولى حرص على تحديث الجيش على المستويات كافة.
وقال إن الولايات المتحدة نجحت خلال فترة وجيزة في إنهاء ثمانية حروب خلال ثمانية أشهر، موضحًا أن ذلك تم بعد تسوية ملفات معقدة وعودة الرهائن الأمريكيين بسلام إلى بلادهم.
وأضاف: «لقد توقع كثيرون أن أكون محبًا للحرب، لكنني في الحقيقة أكرهها.. شخصيتي تميل إلى تحقيق السلام لا إشعال النزاعات».

فلسفة القوة: من "الدفاع" إلى "الحرب"

وفي تصريح لافت، أشار ترامب إلى أن تغيير اسم الوزارة من وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب يعكس نهجًا جديدًا تقوم عليه الإدارة الأمريكية، قائلًا: «نحن لا نسعى لخوض الحروب، ولكن إذا اضطررنا لذلك، فإننا سننتصر فيها بشكل لم يسبق له مثيل».
وأكد أن الولايات المتحدة تمتلك اليوم أقوى جيش وأحدث ترسانة أسلحة في التاريخ الحديث، مضيفًا أن واشنطن طوّرت منظومات دفاعية وهجومية لم تكن موجودة من قبل، وقال: «لدينا أسلحة لم يحلم بها أحد، وآمل ألا نضطر لاستخدامها أبدًا».