نشأ الشاب «أحمد رمضان فوزي» ابن قرية الزنكلون التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وسط أسرة عاشقة لكتاب الله، فقد كان والده حريص على تحفيظه للقرآن منذ صغر سنه ودراسته في الأزهر الشريف، لذلك ختم القرآن الكريم وهو في الصف الثالث الثانوي.
تشير أخلاق «أحمد» صاحب الـ 23 سنة والذي يدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق إلى الشاب الملتزم الذي يجمع بين العلم والموهبة والعمل، فمنذ أن بدأ الدراسة في الجامعة قرر أن يعمل من أجل تحقيق حلمه والدراسة في مدرسة التهامي للإنشاد الديني، فهو يملك صوتا جميلا يلامس القلوب، كما يجيد تلاوة القرآن الكريم بتجويد وإتقان.
ويقول «أحمد» أنه يستلهم أدائه من كبار المنشدين والقراء مثل محمود البنا ونصر الدين طوبار، فهما قدوته في طريق موهبته التي ورثها عن عائلته، مشيراً إلى أنه شارك في العدد من الحفلات الدينية والمسابقات وهذا ما ساعده على تطوير موهبته بشكل ذاتي حتى يصبح معروفا ومألوفا أمام أعين الجميع.
وأضاف «أحمد» أنه يدرس ويعمل ويطور موهبته في نفس الوقت، ساعيا إلى تحقيق حلمه حتى يصبح منشد وقارئ مشهور مثل محمد طارق ومحمود هلال، مشيراً إلى أن كل هدفه خدمة القرآن الكريم والقيم الإسلامية الجميلة حتى ينتفع بها الجميع.
0 تعليق