هيئة الدواء: الاكتشاف المبكر يرفع نسب شفاء سرطان الثدي لأكثر من 90%

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت هيئة الدواء المصرية أن سرطان الثدي يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات، لكنه من أكثر الأمراض التي يمكن الشفاء منها بنسبة تتجاوز 90% في حال اكتشافه مبكرًا، مشددة على أهمية الوعي الصحي والدور المحوري للفحص الدوري في الوقاية من المضاعفات الخطيرة.

وأوضحت الهيئة في منشور توعوى، أن الوقاية تبدأ بالاهتمام الذاتي والفحص المنتظم، داعية جميع السيدات إلى إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة كل شهر، خاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية، ومراجعة الطبيب لإجراء الفحص الإكلينيكي بعد سن الأربعين، أو قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة.

وأكدت الهيئة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة المرأة ضمن مبادرات الصحة العامة، وعلى رأسها برامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي أسهمت في رفع نسب الشفاء وتقليل عبء المرض على الأسر والمجتمع.

وشددت هيئة الدواء المصرية على دورها الحيوي في ضمان توافر الأدوية والعلاجات الآمنة والفعالة، ومتابعة جودتها المستمرة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، دعمًا لحق كل مريضة في الحصول على علاج موثوق ومضمون.

وأشارت الهيئة إلى أن الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في أكتوبر يمثل فرصة مهمة لتجديد الالتزام العالمي تجاه صحة المرأة، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاكتشاف المبكر، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الصحية، إلى جانب تسليط الضوء على قصص الشفاء والإلهام التي تعزز الأمل لدى السيدات.
كما يُعد هذا الشهر مناسبة لتذكير الجميع بأن الفحص المبكر هو السلاح الأقوى لمواجهة المرض، وأن الاستثمار في الوعي والوقاية هو الطريق الآمن نحو مستقبل أكثر صحة للمرأة المصرية والعالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق