قال طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد للجمعيات الأهلية، إن من حسن الحظ أن تتزامن احتفالات الشعب المصري العظيم بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر مع احتفالات الشعب الفلسطيني المناضل وكل شعوب العالم المحبة للسلام بانعقاد قمة شرم الشيخ.
وأوضح أن القمة، التي تستضيفها مدينة السلام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأكثر من عشرين رئيس دولة من مختلف أنحاء العالم، تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.
وأضاف عبد القوي أن خطة السلام، التي أعلنها الرئيس الأمريكي في 29 سبتمبر 2025، جاءت متوافقة مع المبادئ التي أعلنها الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى للعدوان الغاشم في 7 أكتوبر 2023 على الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي تضمنت ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري من غزة إلى سيناء، وتسليم جميع الرهائن، والإفراج عن المسجونين من الشعب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى تشكيل سلطة انتقالية مؤقتة فلسطينية لتيسير الخدمات العامة لسكان غزة، والبدء فورًا في خطة التنمية الاقتصادية لإعادة إعمار القطاع.
وتوجه عبد القوي بالتحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والجهات السيادية التي كان لها دور كبير في إنجاح المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، والتي لاقت إشادة واسعة على المستوى الدولي، كما أعرب عن تقديره للشعب المصري العظيم ولجميع مؤسسات المجتمع الأهلي، التي ساهمت بأكثر من 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة خلال العامين الماضيين.
وأكد كذلك تقديره لقواتنا المسلحة، الدرع الواقي لحماية الأمن الخارجي، ولشرطة مصر الباسلة التي حافظت على الأمن الداخلي من أي مؤامرات تهدد البلاد.
0 تعليق