الأمين العام للأمم المتحدة يصل للمشاركة في قمة السلام الدولية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مدينة شرم الشيخ، وذلك للمشاركة في أعمال قمة السلام الدولية، التي تنعقد اليوم الاثنين بمشاركة واسعة من قادة وزعماء العالم، بهدف إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مسار سياسي جديد يعزز الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويؤكد حضور جوتيريش الأهمية الكبرى التي توليها الأمم المتحدة لهذه القمة، بوصفها منصة دولية جادة لوقف التصعيد، وتفعيل الجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى التهدئة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار.

شرم الشيخ تحتضن "قمة تاريخية من أجل السلام"

وصفت صحيفة الجورنال الإيطالية القمة المنعقدة في شرم الشيخ بأنها "قمة تاريخية من أجل السلام"، معتبرة أن هذا الحدث يمثّل منعطفًا حاسمًا في مسار الصراع في الشرق الأوسط، وذلك بعد عامين من الحرب المدمّرة التي شهدها قطاع غزة، وما خلّفته من آثار إنسانية واقتصادية وسياسية عميقة.

وشددت الصحيفة على أن القمة تنعقد في لحظة مفصلية، حيث تتقاطع التحديات الإقليمية مع الإرادة الدولية لإيجاد حلول حقيقية ودائمة، تتجاوز إدارة الأزمة نحو معالجة جذورها السياسية والإنسانية.

شرم الشيخ تعود إلى صدارة المشهد الدولي

في تحليله لموقع الحدث، أشارت الجورنال إلى أن مدينة شرم الشيخ، التي لطالما عُرفت بأنها منبر للحوار والدبلوماسية الإقليمية والدولية، تعود اليوم لتتصدر المشهد العالمي، تمامًا كما فعلت قبل ثلاثة عقود عندما احتضنت مؤتمرات دولية كبرى لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكدت أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في إعادة تفعيل دور مصر كفاعل مركزي في قضايا السلم والأمن الدوليين، من خلال قدرتها على جمع الفرقاء الدوليين، واستضافة حوار شامل ينفتح على جميع المبادرات المطروحة.

قادة وزعماء العالم يجتمعون في مصر

وأبرزت الصحيفة أن القمة تشهد مشاركة رفيعة المستوى من أكثر من عشرين قائدًا وزعيمًا عالميًا، من بينهم رؤساء وحكومات من الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، تركيا، والمملكة المتحدة، إلى جانب عدد من الزعماء العرب والإقليميين، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية كبرى.

ويعكس هذا الحضور الدولي الكبير إجماعًا متناميًا على ضرورة إنهاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، والانتقال من مرحلة العنف إلى بناء أفق سياسي جديد يستند إلى التهدئة، وإعادة الإعمار، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة بجانب إسرائيل، بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق