اختبارات حاسمة تحدد مستقبل القيادة في “شمال القاهرة للكهرباء”.. مصادر: 7 مهندسين يتنافسون على القمة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في أروقة شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، تدور منافسة هادئة لكنها مشتعلة بين سبعة من كبار المهندسين، جميعهم يسعون لاعتلاء مقعدٍ يُعد من أكثر المناصب تأثيرًا في قطاع الكهرباء المصري. إنه سباق الخبرة والكفاءة داخل بيت الكهرباء نفسه، حيث تُختبر القدرات تحت الأعين الدقيقة لرئيس الشركة والقيادات العليا.

سباق قيادي داخل “شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء”

كشفت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة أن سبعة من القيادات البارزة بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء دخلوا رسميًا سباق الترشح لتولي رئاسة قطاعات التحكم والاتصالات، بعد إعلان الشركة فتح باب التقديم لشغل المنصب الذي يُعد من المناصب الإستراتيجية في منظومة توزيع الكهرباء.

وبحسب المصادر، فقد أجريت الاختبارات مؤخرًا داخل مقر الشركة تحت إشراف المهندس حسن البيلي، رئيس الشركة، الذي تابع بنفسه مراحل التقييم الفني والإداري لاختيار الشخصية الأنسب، ضمن خطة تطوير الكوادر وتجديد الدماء داخل المواقع القيادية.

يأتي ذلك عقب صدور قرار بنقل المهندس سيد سليمان، رئيس قطاعات التحكم والاتصالات السابق، لتولي مهام رئيس قطاعات الشبكات، في إطار حركة تدوير شاملة تهدف إلى تعزيز الأداء التشغيلي وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات داخل الهيكل التنظيمي للشركة.

7 أسماء تتنافس على مقعد التحكم والاتصالات

وتضم قائمة المتنافسين كلا من:
المهندس أحمد عاطف، المهندس عبد الله بصيلة، الدكتور محمد عرفة، المهندس محمد أحمد، المهندس محمد عيد، المهندسة نهى أبو الوفا، والمهندسة إيناس صفوت، وجميعهم من القيادات التي تمتلك سجلًا مميزًا في إدارة المشروعات والتحكم بالشبكات.

وأكدت المصادر أن معايير المفاضلة ترتكز على مجموعة من العناصر أبرزها الكفاءة الفنية، وسنوات الخبرة، والقدرة على اتخاذ قرارات دقيقة في مواقف تشغيلية حساسة، إلى جانب مهارات القيادة والتواصل، باعتبار أن القطاع يُشكل العمود الفقري لشبكات توزيع الكهرباء.

رفع جودة الخدمة المقدمة للمواطنين وتقليل فترات الانقطاع وتحقيق استدامة التشغيل

ويُنظر إلى منصب رئيس قطاعات التحكم والاتصالات بوصفه محورًا حيويًا في ضمان استقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق كفاءة تشغيلية عالية، فضلًا عن دوره في تطوير أنظمة المراقبة الحديثة، ما يسهم في رفع جودة الخدمة المقدمة للمواطنين وتقليل فترات الانقطاع وتحقيق استدامة التشغيل.

وبينما تترقب أروقة الشركة الإعلان عن اسم الفائز، يرى مراقبون أن هذه المنافسة تحمل في طياتها روح التجديد داخل مؤسسات الدولة، وأنها تعكس حرص وزارة الكهرباء على تبني سياسات تقييم شفافة تهدف لاختيار الأكفأ دون مجاملة، بما يتماشى مع خطة الدولة في تحديث قطاع الطاقة وتحسين كفاءة التوزيع.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق