الأحد 12/أكتوبر/2025 - 06:20 ص 10/12/2025 6:20:15 AM

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن ما يجري في شرم الشيخ يزعج اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي كان يسعى إلى تنفيذ سيناريو التهجير وتصفية القضية، موضحًا أن إعلان حركة حماس التنسيق مع مصر لعقد اجتماع وطني فلسطيني عاجل لتوحيد الموقف الفلسطيني خطوة مهمة لتجاوز الانقسام التاريخي الذي أعاق القضية لسنوات.
وأضاف سيد أحمد، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن أحد أكبر معوقات القضية الفلسطينية ليس الاحتلال وحده بل الانقسام الفلسطيني ذاته والذي استفادت منه إسرائيل واستغلته في تعزيز الانقسام بين حكومتي الضفة الغربية وقطاع غزة.
ترتيب البيت الفلسطيني أحد محاور التحرك المصري الداعم للقضية الفلسطينية
وأكد أن أحد محاور التحرك المصري الداعم للقضية الفلسطينية هو ترتيب البيت الفلسطيني، حيث استضافت القاهرة أكثر من 14 فصيلًا فلسطينيًا حتى قبل أحداث السابع من أكتوبر في إطار سعيها لتوحيد الموقف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت دائمًا تروج للغرب بأنه لا يوجد شريك فلسطيني وأن الانقسام مبرر لاستمرارها في سياساتها وهو ما يجعل توحيد الصف الفلسطيني في هذه المرحلة ضرورة وطنية وليست خيارًا، مؤكدًا أن وحدة الموقف الفلسطيني أصبحت شرطًا أساسيًا لحماية مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته الوطنية.