من قلب القاهرة وحتى عواصم القرار الدولي، تتحرك الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسار حثيث لحشد موقف دولي جاد ضد التصعيد الإسرائيلي في غزة، ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
الدبلوماسية المصرية اليوم لا تتحرك فقط لحماية غزة، بل تدافع عن استقرار المنطقة وحق الشعوب في السلام، ومن القاهرة إلى العالم، تواصل مصر إرسال رسائلها القوية لوقف العدوان ودعم فلسطين.
وأجرى الرئيس السيسي اتصالات مكثفة مع زعماء الدول الكبرى، من بينهم رؤساء فرنسا، روسيا، وألمانيا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لنقل موقف مصر الواضح الرافض للعدوان، والمطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة.
وخلال لقاءات دبلوماسية رفيعة، أكدت القاهرة أن الصمت الدولي على الانتهاكات في غزة سيؤدي إلى انفجار إقليمي واسع.
كما شددت على ضرورة التفرقة بين حق الدفاع المشروع وجرائم الحرب ضد المدنيين.
وواكب التحرك السياسي حملة إعلامية ورسائل رسمية للمجتمع الدولي ترفض التهجير القسري وتؤكد أن "سيناء ليست بديلًا"، كما عملت مصر على حشد الموقف العربي والإسلامي داخل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
نبهت مصر العواصم الكبرى إلى أن استمرار العدوان دون تدخل دولي جاد يهدد بإشعال المنطقة بالكامل، ويقوّض فرص الحل العادل للقضية الفلسطينية.