أعلن الفاتيكان رسميًا أن قداسة البابا لاون الرابع عشر قد وافق على تعيين الأب فرانشيسكو ليلبو حارسًا جديدًا للأراضي المقدسة، خلفًا للأب فرانشيسكو باتون، الذي أنهى خدمته بعد سنوات من العطاء والتفاني في خدمة الأماكن المقدسة ومجتمعاتها.
الأب ليلبو.. خلفية روحية وعلمية غنية
يُعدّ الأب فرانشيسكو ليلبو من الرهبان الفرنسيسكان المعروفين بالتزامهم الرعوي والعلمي، وقد شغل في السابق مناصب كنسية متعددة في الشرق الأوسط وأوروبا.
يتمتع بخبرة واسعة في الشؤون الرهبانية والحوارات بين الأديان، مما يجعله شخصية مناسبة لهذه المهمة الحساسة في منطقة تعجّ بالتحديات الدينية والسياسية.
تكريم للأب فرانشيسكو باتون في بيان رسمي صادر عن مجمع الكنائس الشرقية، وتم الإشادة بخدمة الأب فرانشيسكو باتون، الذي قاد الحراسة خلال فترة صعبة اتسمت بتوترات سياسية، وجائحة عالمية، وظروف اقتصادية صعبة أثّرت على المجتمعات المسيحية المحلية.
الحراسة الفرنسيسكانية.. خدمة الإيمان والتاريخ
تُعد حراسة الأراضي المقدسة من أعرق المؤسسات الكنسية التابعة للرهبنة الفرنسيسكانية، حيث يعود تأسيسها إلى القرن الثالث عشر. وتتمثل مهمتها في حماية ورعاية الأماكن المسيحية المقدسة، وخدمة الحجاج، وتعزيز الحضور المسيحي في الأرض التي شهدت حياة السيد المسيح.
تحديات جديدة تنتظر الحارس الجديد من المتوقع أن يواجه الأب ليلبو تحديات كبيرة، منها دعم المجتمعات المسيحية المتقلصة في المنطقة، وتعزيز الحوار مع الأديان الأخرى، والحفاظ على الإرث الديني والتاريخي وسط اضطرابات سياسية مستمرة.
