أكدت الدكتورة أسماء أنور رئيس قسم بحوث النحل التابع لمركز البحوث الزراعيه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه لا يوجد نحل هارب من الخلايا إلى المناطق السكنية بل هو نحل يعرف بـ"النحل القزم" القادم من جنوب وشرق قارة آسيا مع الشاحنات في موانئ البحر الأحمر وليس له علاقة بالحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تم رصدها منذ عام 2020، وهي أحد أنواع النحل الاجتماعي البري غير المستأنث وهو غير منتج للعسل إلا في حدود احتياجات المستعمرة.
نحل هارب من الخلايا للمناطق السكنية
وقالت رئيس قسم بحوث النحل في تصريحات لـ"الدستور" إن هذه الأنواع من النحل القزم القادم من شرق آسيا دائمًا ما يكون عالق بالبلكونات والنوافذ والأشجار ويبني أعشاش ويتواجد حاليًا أو ينتشر في المدن الجديدة في أكتوبر والشيخ زايد ومنطقة العبور ومايو والتجمع والمعادي.
وأضافت، أن قسم بحوث النحل يساهم في عملية المكافحة، حيث يتم إرسال لجان المكافحة في الأماكن التي يتم الإبلاغ عن تواجد النحل بها أو توجيه المواطنين بكيفية التخلص منه بالتواصل مع أحد المختصين.
وقالت رئيس قسم بحوث النحل، إن قسم النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات يخضع العسل التابع لهما لعمليات التحليل
ولا يتم الكشف على العسل إلا من خلال التحاليل الكيميائية وليس بالطرق التقليدية المتبعة كالكشف عليه من خلال عود الثقاب وخلافه.
وأوضحت رئيس قسم بحوث النحل، أن العسل يخضع للاختبارات الحسية من خلال الطعم واللون والرائحة يعقبه استكمال القياسات الفيزيائية والاختبارات الكيميائية.
وأشارت، إلى أن الاستثمارات تتمثل في عسل النحل وطرود النحل الحي حيث يتم التصدير نحو 800 ألف إلى مليون و200 الف طرد نحل لدول الخليج والذي يساعد في دعم العائد القومي، مضيفة أن الاستثمار في نحل العسل جيد حيث ننتج نحو 700 ألف طن عسل نحل ويتم تصدير 350 طن وهناك إقبال على طلبات للتصدير للخارج.