تحدث النجم تامر حسني عن أهمية طرح المطرب الغنائي لألبوم غنائي كامل وعدم الاكتفاء بطرح أغنيات سنجل فقط، وذلك بالتزامن مع طرح أغنيات ألبومه الغنائي الجديد “لينا ميعاد”.
وأعرب النجم تامر حسني عن قناعته بأن إصدار ألبوم غنائي متكامل يظل الخيار الأهم لأي مطرب يسعى لترك أثر حقيقي في الساحة الفنية، مؤكدًا أن الاعتماد فقط على الأغاني المنفردة لا يفي بالغرض في إبراز الإمكانات الفنية الكاملة للمطرب.
وأوضح تامر أن الألبوم الكامل يُمثل عملًا فنيًا متناسقا يحمل بصمته الخاصة، ويعكس ملامح رؤيته الموسيقية من حيث الكتابة، التلحين، والتوزيع، فضلا عن كونه يجسد فكرة أو موضوع يقدم في قالب فني متكامل.
وأضاف أن الألبومات تمنح الفنان فرصة أعمق للتواصل مع جمهوره، إذ تتيح له تقديم تجارب موسيقية متنوعة تظهر مدى تطوره وتجديده، مشددًا على أن الجمهور يبحث دائمًا عن الاختلاف، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مشروع ألبوم كامل يحمل أفكار جديدة ومغايرة.
ألبوم تامر حسني الجديد لينا ميعاد
يذكر أن آخر أعمال تامر حسنى هى أغنية "حلال فيك" وتعتبر هذه الأغنية هى الرابعة من ضمن ألبومه الجديد "لينا ميعاد"، وهى من كلمات أحمد المالكى، وألحان المطرب رامى جمال، وتوزيع الموسيقى أحمد عبد السلام.
وطرح تامر حسني الفترة الماضية كل من أغنية “المقص” على طريقة الديو رفقة المطرب الشعبي رضا البحراوي، وأغنية “ملكة جمال الكون” على طريقة الديو رفقة المطرب الشامي، وأغنية “حبيبي تقلان”.
فيلم ريستارت
وفي سياق مختلف يعرض حاليا للنجم تامر حسني بدور العرض السينمائي فيلم “ريستارت” والذي نافس به ضمن موسم أفلام عيد الأضحى المنقضي، وحقق من خلاله ردود أفعال قوية محققا إيرادات قوية بشباك تذاكر السينمات تخطت خلال 3 أسابيع من عرضه في السينمات المختلفة الـ 75 مليون جنيه مصري.
ويشارك في بطولة فيلم ريستارت عدد كبير من النجوم من بينهم هنا الزاهد التي تلعب دور "عفاف"، المؤثرة الرقمية التي ترتبط بحياة محمد في إطار درامي كوميدي، وباسم سمرة في دور "الجوكر" الذي يجسد شخصية حادة التأثير، فضلًا عن محمد ثروت، عصام السقا، شيماء سيف، ميمي جمال، محمد رجب، رانيا منصور، إلى جانب ظهور خاص للنجم أحمد حسام "ميدو" في أولى تجاربه السينمائية.
"ريستارت" ثاني تعاون سينمائي بين تامر حسني والمخرجة سارة وفيق بعد فيلم "مش أنا"، تأليف أيمن بهجت قمر، ومن إنتاج حسام حسني، وقد استغرق تطوير السيناريو أكثر من عام ونصف العام، حيث بُني على واقعة حقيقية تم توظيفها دراميًا في قالب يمزج بين الكوميديا السوداء والدراما النفسية والاجتماعية.