يترقب عشاق الكرة العربية والعالمية، غدًا الثلاثاء، واحدة من أكثر الليالى إثارة فى كأس العالم للأندية، حين يصطدم الأهلى بنظيره بورتو البرتغالى، ويلتقى إنتر ميامى الأمريكى بالميراس البرازيلى، فى التوقيت نفسه «الرابعة فجرًا»، على ملعبى «ميت لايف» و«هارد روك» بولايتى نيوجيرسى وفلوريدا على الترتيب، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى.
ويتصدر إنتر ميامى وبالميراس صدارة المجموعة الأولى برصيد ٤ نقاط بعد جولتين، بينما يحتل بورتو المركز الثالث بنقطة واحدة، ويأتى خلفه الأهلى فى المركز الأخير بنفس الرصيد، وهو ما يعنى أن كل الاحتمالات واردة فى هذه المجموعة فيما يتعلق ببطاقتى التأهل إلى دور الـ١٦.
وافتتح بالميراس مشواره بتعادل مع بورتو، قبل أن يهزم الأهلى بثنائية نظيفة. بينما سجل ليونيل ميسى هدفًا من ركلة حرة رائعة ليقود فريقه للفوز ٢-١ على بورتو، ليضمن بدوره المركز الثانى بفارق الأهداف.
وفى المجموعة الثانية ولحساب الجولة الثالثة أيضًا، يواجه أتلتيكو مدريد الإسبانى بوتافوجو البرازيلى، فى العاشرة مساء اليوم الإثنين، فى لقاء لا يقبل أنصاف الحلول بالنسبة لـ«روخيبلانكوس».
واستعاد أتلتيكو توازنه بفوز ثمين على سياتل ساوندرز الأمريكى بنتيجة ٣-١ فى الجولة الماضية، بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية. ورغم البداية المهتزة، لا تزال كتيبة دييجو سيميونى تملك فرصة بلوغ دور الـ١٦، بشرط الفوز وانتظار نتائج باقى المواجهات، خاصة أنه يمتلك أسوأ فارق أهداف بين الثلاثى المتصدر «-٢».
فى المقابل، يدخل بوتافوجو المواجهة بأريحية كبيرة، بعدما فجر مفاجأة مدوية بفوزه على باريس سان جيرمان ١-٠، ليعتلى صدارة المجموعة بـ٦ نقاط من مباراتين، ويكفيه التعادل لضمان التأهل، وسط سلسلة انتصارات استمرت لـ٥ مباريات متتالية فى مختلف المسابقات، كلها بفارق هدف وحيد، ما يعكس قوة وصلابة الفريق البرازيلى.
وتحمل المباراة طابعًا تاريخيًا، إذ تعد المواجهة الأولى بين الفريقين، كما أنها أول صدام رسمى بين نادٍ برازيلى وآخر إسبانى فى البطولة.
وفى المباراة الأخرى ضمن المجموعة ذاتها، يلتقى باريس سان جيرمان الفرنسى سياتل ساوندرز الأمريكى، العاشرة مساء اليوم أيضًا، فى لقاء لا خيار فيه أمام الفريق الفرنسى سوى الفوز من أجل التأهل.
سياتل خسر فى الجولة الماضية أمام أتلتيكو ١-٣، رغم تقديمه أداءً هجوميًا قويًا «١٦ تسديدة»، لكنه انهار خلال ٨ دقائق فى الشوط الثانى، ليصبح الفريق الأمريكى مهددًا بوداع البطولة دون أى نقطة، ويبحث عن فوز شرفى على بطل أوروبا.
أما باريس، الذى سقط أمام بوتافوجو بشكل مفاجئ، فيأمل فى تصحيح المسار بتشكيلة كاملة بقيادة المدرب لويس إنريكى، بعد أن دفع بـ٣ لاعبين بدلاء فى المباراة السابقة، وسيكون عليه تجاوز الإحباط، وتحقيق الانتصار لضمان التواجد فى دور الـ١٦، علمًا بأن المباراة تعد الأولى له ضد خصم من أمريكا الشمالية.