السبت 21/يونيو/2025 - 10:35 م 6/21/2025 10:35:22 PM

قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إن دولة مثل إيران، التي وضعت تحت عقوبات دولية لعشرات السنين، لم يكن لديها أي وصول إلى التكنولوجيات الحديثة بأي شكل من الأشكال، ولذلك اعتمدت على تطبيقات تم تطويرها محليًا أو بمساعدة بعض الشركاء الدوليين الذين هم أيضًا أقل تقدمًا من الطرف الآخر.
وأضاف عزام، خلال تصريحاته لقناة “إكسترا لايف”، أن فرق القدرة المعرفية، إلى جانب فرق الاستثمارات في البحث والتطوير، كانا السبب الرئيسي للفارق في حجم التأثير بين الجانب الإسرائيلي والجانب الإيراني في هذه المعركة، التي دخلت فيها كل أدوات العصر، سواء الذكاء الاصطناعي أو الحروب السيبرانية.
وأضاف أن هذا النوع من الحروب ظهر بوضوح منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية في فبراير 2022، حين تم استهداف بنية الطاقة والبنية المالية والبنوك، ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة، واستهداف الخدمات الحكومية ووسائل النقل والمرافق، مؤكدًا أن العالم أمام شكل جديد من الحروب، حروب صامتة تمثل الضربة الأولى باستخدام تكنولوجيات فائقة.
من يمتلك القدرة التكنولوجية الأعلى سيكون هو المتفوق
وأوضح أن من يمتلك القدرة التكنولوجية الأعلى ويستثمر طويلًا في هذه التكنولوجيات من ذكاء اصطناعي، وأمن سيبراني، وشبكات الاتصالات، وتأمين البنية المعلوماتية والأنظمة الرقمية، سيكون هو المتفوق.