أفاد موقع "أكسيوس" نقلًا عن دبلوماسيين أوروبيين، بأن جولة المحادثات بين الجانب الإيراني ووزراء "الترويكا الأوروبية" في جنيف كشفت عن مؤشرات أولية على انفتاح إيراني لمناقشة قيود على برنامج طهران النووي، إلى جانب قضايا غير نووية.
ورغم الانفتاح النسبي، رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعوات أوروبية للتواصل المباشر مع واشنطن وإشراكها في المحادثات.
وأوضح الدبلوماسيون أن عراقجي أبدى استعداد بلاده للعودة إلى مستوى تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاق 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
وقال الدبلوماسيون أن الأوروبيين حذروا الجانب الإيراني من أن الوقت ينفد للتوصل إلى تسوية دبلوماسية، في وقت وصفوا فيه المحادثات بأنها أولية، مع التوصل لاتفاق لعقد جولة جديدة من المباحثات الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، ذكرت "أكسيوس" أن الجانب الأوروبي نسق مسبقًا مع واشنطن قبيل الاجتماع، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضت الانخراط في اجتماع جنيف.
والتقى عراقجي الجمعة بوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "الترويكا الأوروبية" لإجراء محادثات نووية في جنيف.