في إنجاز جديد يضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها الدولة في مجال البحث العلمي والابتكار، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر احتلت المركز الأول إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية والابتكارية لعام 2024، وذلك بإجمالي 11 تجمعًا منتشرة على مستوى الجمهورية.
ما أهمية هذا التصنيف؟
يُعد هذا الإنجاز مؤشرًا عالميًا على تطور منظومة الابتكار الوطنية، ويعكس الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية في دعم البحث العلمي، وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة. كما يُبرز الدور المحوري لمصر في قيادة قاطرة التطور العلمي داخل القارة الإفريقية.
التجمعات العلمية والتكنولوجية.. ماذا تعني؟
تُعرف التجمعات العلمية والتكنولوجية بأنها مناطق استراتيجية تضم عددًا من المراكز البحثية، وحاضنات الأعمال، ومؤسسات التعليم العالي، إلى جانب شركات ناشئة تعمل في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. وتُسهم هذه التجمعات في:
- تعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة.
- توفير بيئة محفزة على الإبداع وريادة الأعمال.
- جذب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
- دعم المبتكرين ورواد الأعمال الشباب عبر حاضنات ومسرّعات أعمال.
جهود الدولة لتعزيز الابتكار
يأتي هذا التقدم في إطار استراتيجية مصر القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تهدف إلى:
- إنشاء بنية تحتية متطورة تدعم البحث العلمي.
- إطلاق مبادرات لدعم نقل التكنولوجيا وتوطينها.
- توفير التمويل والدعم للمشروعات الابتكارية.
- تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير.
مصر مركز إقليمي للعلوم والتكنولوجيا
بهذا التصنيف، تُرسخ مصر مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع دول إفريقيا والعالم، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
