أكد وليد فاروق، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن التاريخ والتجارب تؤكد أن أوروبا في العصور القديمة كان يحكمها رجال الدين، وإن أظهر ذلك فساداً، خلف حروب مستمرة، مشيراً إلى أن رجال الدين مكانهم خارج إطار السياسة والحكم، حيث تفشل التجارب التي يسيطر فيها رجال الدين علي الحكم.
حرب قوية لإخلاء غزه
وقال رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، إن المخطط الأمريكي الصهيوني معد مسبقًا سواء علي المستوي السياسي أو الجغرافي، مشدداً على أن هناك حرب قوية لإخلاء غزه من سكانها والاستماته في تهجير أهل غزه بشكل غريب جداً، حيث نري كل دقيقة محاولات للتهجير في صور مختلفة الأسوأ فيها هو حرب الإبادة للشعب في غزة، وذلك من خلال استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، ومطالبة أهلنا في غزة بالخروج خارج الأرض، وأيضاً المحاولات الخبيثة المسمومة التي يدفع بها حلفاء أمريكا لتنفيذ المخطط الصهيوني.
وشدد على أننا شاهدنا جميعاً القافلة المشبوهة التي أتت بلا مساعدات من أجل كسر الحصار ليخرج الفلسطينيين من أراضيهم، من أجل تنفيذ المخطط الذي طالما فشل في تنفيذه الأمريكان والكيان الصهيوني، وذلك بفضل تماسك مصر وقوة جيشها الذي يحمل عقيده راسخة بأن فلسطين قضية ويجب أن يحافظ أهلها علي أرضهم، وأن سيناء ليست للبيع، مؤكداً أن هذا الأمر دفع بعض الجهات التي تدين بالولاء لأمريكا إلي التخطيط للقافلة من أجل الضغط علي مصر من أجل إفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها ومن مواطنيها، مضيفاً أن المخطط سيستمر بطرق كثيره وضغط أكبر.
الحكومة المصرية مستمرة في موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية
وأكد فاروق، أن الحكومة المصرية مستمرة في موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ورفض الضغوط التي تمارس علي الدولة المصرية منذ سنوات، مطالباً الجميع بتحمل مسؤوليتهم ونزع فتيل الأزمات في الشرق الأوسط ووضع خطط لتهدئة الأجواء وعدم الانجراف لحرب عالمية ثالثة لا يمكن توقع الخسائر التي تحدث بسببها.