"إنما الإنسان أثر 2".. إصدار جديد للدكتورة تهاني رفعت بشارات يوثّق لحظات الأثر والإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثاً عن كتبنا الإصدار الجديد للدكتورة تهاني رفعت بشارات بعنوان "إنما الإنسان أثر 2"، في امتداد طبيعي لمسيرتها الفكرية والوجدانية التي بدأتها في الجزء الأول من هذا العمل المميز.

رحلة أدبية وإنسانية 

يأتي الكتاب كرحلة أدبية وإنسانية صادقة، تنسج خيوطها بين الكلمة والتجربة، لترسم لوحة تأملية عميقة حول قيمة الأثر الإنساني، بعيداً عن الزخارف الشكلية للألقاب أو المكانات الاجتماعية. بأسلوب مميز  يحمل روح الصدق والنقاء، تمزج الكاتبة بين التجربة الشخصية والرؤية الأكاديمية، لتقدّم للقارئ توثيقاً حقيقياً للحظات وتجارب أثرت فيها، وعبرت بها، خلال مسيرتها الحياتية والعلمية.

إنه كتاب لا يُقرأ فحسب، بل يُعاش ويُلامس، يحمل بين صفحاته رسالة عميقة بأن الإنسان الحقيقي هو ذلك الذي يترك خلفه أثراً طيباً في حياة الآخرين، أثراً يبقى حياً في الذاكرة والروح، لا يُقاس بشهادة أو منصب، بل يُقاس بصدق الموقف وجمال الروح.

ومن أبرز ما جاء في الكتاب من مقاطع:

"نحن لا نرتب أماكن الأشخاص في قلوبنا… أثرهم من يفعل ذلك."

"الإنسان ليس لقباً، ولا مكانة اجتماعية، ولا شهادة أكاديمية… بل هو أثرٌ يتركه أينما حلّ."

"ليس هناك أثر أجمل من أن تكون سبباً في إنارة عتمة أحدهم دون أن يعلم بك."

وفي حديثها عن دوافع هذا الإصدار، تؤكد الدكتورة تهاني أن الكتاب جاء من رغبة صادقة في توثيق تجاربها الإنسانية والأكاديمية، واحتفاءً بمن مرّوا في حياتها وتركوا فيها بصمات لا تُنسى. تقول الكاتبة:

"المعرفة لا تكتمل إلا إذا تحوّلت إلى رسالة، وحملت معها نوراً للآخرين."

عن المؤلفة:

الدكتورة تهاني رفعت بشارات هي أكاديمية وكاتبة فلسطينية من مدينة جنين، تحمل درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية وأساليب تدريسها من جامعة يوسيم الماليزية. تمتلك مسيرة علمية غنية تضم أكثر من 50 بحثاً منشوراً في قضايا التعليم، والدراما التربوية، والتكنولوجيا التعليمية.

إلى جانب حضورها الأكاديمي، تكتب د. تهاني في العديد من الصحف والمجلات العربية، وقد أصدرت عدداً من الكتب الفكرية والأدبية، أبرزها:

لحن الأمل، قبسات هادئة في عتمة الطريق، إنما الإنسان أثر (1)، إنما الإنسان أثر (2).

بهذا الإصدار الجديد، تؤكد الدكتورة تهاني رفعت بشارات أن الإنسان الحقيقي هو الذي يترك أثراً قبل أن يرحل، أثراً يبقى خالداً في الذاكرة مهما تقادمت السنوات وتبدّلت الأماكن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الآلاف من أبناء البحيرة يؤدون صلاة عيد الأضحى
التالى عين تموشنت.. 7 جرحى في اصطدام بين سيارتين بحمام بوحجر