أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم، أنه استخدم طائرات مسيّرة قتالية لأول مرة في عمليات هجومية ضد أهداف داخل إسرائيل، ضمن مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين الجانبين.
وقال الحرس الثوري – في بيان نقلته وكالة "مهر" الإيرانية – إن "عملية اليوم تم فيها توظيف مسيّرات قتالية دقيقة التوجيه لاستهداف مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية إسرائيلية"، دون أن يحدد طبيعة المواقع المستهدفة أو نتائج العملية.
وأوضح البيان أن الضربة جاءت في إطار عملية “الوعد الصادق 3”، التي تشمل هجمات مركبة باستخدام صواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة هجومية، معتبرًا ذلك "نقلة نوعية في قواعد الاشتباك"، ورسالة واضحة بأن إيران "لن تتردد في استخدام قدراتها الدفاعية المتطورة".
ويُعد هذا الإعلان تطورًا لافتًا في الحرب الجوية غير التقليدية، حيث يعكس تصعيدًا نوعيًا في أساليب الرد الإيراني، وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي مثل هذه الخطوات إلى اندلاع مواجهة مفتوحة في الإقليم.