أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن 22 مواطنًا استُشهدوا وأُصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
استشهاد شاب وإصابة 8 آخرين برصاص مستوطنين شمال الخليل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الخميس، استشهاد الشاب محمد أحمد محمود غنيمات (26 عامًا) وإصابة ثمانية مواطنين آخرين بجروح متفاوتة، إثر اعتداء مسلح نفذه مستوطنون إسرائيليون على بلدة صوريف شمال محافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية وفا، فقد اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسلحين أطراف البلدة وأطلقت النار بشكل مباشر على الأهالي، ما أسفر عن استشهاد الشاب غنيمات على الفور، فيما جرى نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
الاحتلال يوسع دائرة الاقتحامات والاعتقالات في بلدات الجنوب
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي عرابة وقباطية جنوب محافظة جنين، ضمن حملة ميدانية متصاعدة تشهدها مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.
ووفق ما أفادت به مصادر محلية لوكالة "وفا"، فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية ترافقها عدة آليات عسكرية، وشرعت في مداهمة منازل المواطنين وفرضت حظرًا للتجول، وسط انتشار مكثف للجنود في شوارع البلدة. كما اقتحمت القوات بلدة عرابة المجاورة، ونفذت عمليات تمشيط مماثلة.
اعتقلت وحدة خاصة إسرائيلية الشابين محمد مفيد نزال وسليمان زياد نزال من قباطية، بعد محاصرة منزل المواطن زياد حافظ في الحارة الغربية للبلدة.
كما شهدت قرية عنزة اقتحامًا جديدًا، حيث سيرت فرق مشاة إسرائيلية في منطقة طلعة البستان، ودهمت منازل المواطنين، وقامت بتحويل منزلين إلى ثكنتين عسكريتين بعد طرد سكانهما بالقوة.
وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد خالد جوابرة عقب اقتحام البلدة وتفتيش عدة منازل، بالتزامن مع اقتحامات أخرى طالت بلدات جبع وبير الباشا وميثلون.
وتأتي هذه الحملة في سياق تصعيد ميداني متواصل تنفذه قوات الاحتلال في جنين ومحيطها، وسط تنديد فلسطيني واسع باستخدام القوة المفرطة وفرض العقوبات الجماعية بحق الأهالي.