إسرائيل تضرب قلب القيادة الإيرانية: اغتيال 30 قائداً بينهم رئيس أركان مقر خاتم الأنبياء

إسرائيل تضرب قلب القيادة الإيرانية: اغتيال 30 قائداً بينهم رئيس أركان مقر خاتم الأنبياء
إسرائيل
      تضرب
      قلب
      القيادة
      الإيرانية:
      اغتيال
      30
      قائداً
      بينهم
      رئيس
      أركان
      مقر
      خاتم
      الأنبياء

في تصعيد غير مسبوق ضمن المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، كشف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية، شلومي بيندر، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مقرًا سريًا في الجبال، أسفرت عن اغتيال 30 قائداً عسكرياً إيرانياً، بينهم شخصيات بارزة في الهرم القيادي.

إسرائيل تعلن عن ضربة استخباراتية مركزة

وفي تصريح من غرفة العمليات، قال بيندر: "لقد ضربنا جهاز المخابرات الوطني الإيراني بشدة"، موضحاً أن العملية استهدفت مقرًا سريًا في سلسلة جبال قرب طهران، تم التعرف عليه عبر معلومات استخباراتية دقيقة.

وأضاف أن بعض القادة فروا إلى موقع آخر، لكن تم تتبعهم، مؤكدًا اغتيال رئيس أركان مقر خاتم الأنبياء بعد 12 ساعة فقط من فراره.

إسرائيل تعلن عن اغتيال علي شادماني عقل الحرب

من بين المستهدفين، الجنرال علي شادماني، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه رئيس أركان الحرب في إيران وأكثر الشخصيات قربًا من المرشد الأعلى علي خامنئي. 
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية تمت خلال ساعات الليل بناءً على فرصة عاجلة، وأسفرت عن تدمير مقر القيادة في قلب طهران.

ويُذكر أن شادماني تولى منصبه بعد مقتل سلفه غلام علي رشيد، الذي سقط في اليوم الأول من العملية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو.

شلل في القيادة الإيرانية

ووفق ما أعلنه بيندر، فإن القادة الذين تم اغتيالهم يشملون رؤساء أركان وقادة سلاح الجو وأجهزة أمنية حساسة، ما يمثل ضربة كبرى لمنظومة القيادة والسيطرة الإيرانية.

وقال بيندر: "الجيش الإسرائيلي أصبح في المرتبة الأولى عالمياً من حيث الإنجاز العملياتي"، مضيفاً: "المزيد قادم لإزالة التهديد الإيراني".

حصيلة ثقيلة للقيادة الإيرانية

ومنذ بدء العملية، تؤكد إسرائيل أن استراتيجيتها تركز على شلّ قدرة إيران النووية والعسكرية عبر استهداف البنية التحتية للقيادة والبحث والتطوير، وقد اغتالت بالفعل عشرات القادة من الصف الأول، بينهم:

-رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري
-قائد الحرس الثوري حسين سلامي*

-ما لا يقل عن 10 علماء نوويين بارزين

رسائل متعددة

رسالة إسرائيل واضحة: لا ملاذ آمناً لأي قائد إيراني مهما كان موقعه، حتى في المخابئ الجبلية. 
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على واشنطن لتحديد موقف نهائي بشأن التدخل في الحرب.

في المقابل، لا تزال طهران تتوعد بالرد، وسط قصف متبادل وصواريخ ومسيرات، فيما تبدو المنطقة على حافة مواجهة شاملة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أب يضرب نجله حتى الموت بمدينة الدلنجات فى البحيرة
التالى اتحاد الجامعات العربية ومكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يبحثان التعاون المشترك