المذيع الفرفوش.. من مرشح للثورة إلى قفص "نشر الرذيلة"

المذيع الفرفوش.. من مرشح للثورة إلى قفص "نشر الرذيلة"
المذيع
      الفرفوش..
      من
      مرشح
      للثورة
      إلى
      قفص
      "نشر
      الرذيلة"

شهدت الساحة الإعلامية خلال الساعات الماضية تحولًا في حياة أحد المذيعين المعروفين بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه بتهم تتعلق بنشر محتوى غير أخلاقي على مواقع التواصل، متضمنًا إيحاءات جنسية ومقاطع مصورة لسيدات في أوضاع غير لائقة وحفلات مع راقصات.

المذيع، الذي عرفه الجمهور باسم "الفرفوش" كان قد بدأ خطواته نحو العمل السياسي 2015، حيث تقدم بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب عن دائرة مركز شبين الكوم  بالمنوفية ورغم استكماله غالبية الإجراءات إلا أنه أعلن تراجعه المفاجئ بعد اجتيازه الكشف الطبي، مبررًا قراره آنذاك بوجود رمز من الحزب الوطني داخل الساحة السياسية، ما اعتبره عائقًا أمام تحقيق رؤيته الإصلاحية.

لكن اليوم، يقف الرجل ذاته داخل قفص الاتهام بعد أن ألقت قوة من مركز شرطة شبين الكوم، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض عليه داخل مسقط رأسه بقرية الماي، تنفيذًا لقرار صادر من جهات التحقيق وأفادت مصادر أمنية بأنه جرى توثيق مخالفاته على المنصات الرقمية، ما دفع الجهات المختصة لإصدار أمر ضبط وإحضار بحقه.

خلال تفتيش محل إقامته، عُثر بحوزته على عدد من أدوات التصوير، بينها كاميرا احترافية 3 ميكروفونات حاملات تصوير، إضافة إلى وحدات تخزين إلكترونية (هارد ديسك، وكروت ذاكرة)، يُعتقد أنها تحتوي على مواد مصورة ذات صلة بالقضية.

التحقيقات الأولية أوضحت أن المتهم استخدم منصات مثل "تيك توك"، "إنستجرام"، و"فيسبوك" لبث محتوى مخالف للآداب العامة بهدف جذب التفاعل وتحقيق أرباح من المشاهدات.

من جانبه، عبّر أحد المقربين من المذيع عن صدمته قائلًا:"هو شخص كان ملتزمًا دينيًا، ومواظب على الصلاة، لكن اللي بيحصل دلوقتي لا يُرضي حد.. الصور والفيديوهات المنتشرة شيء محزن".

وبين حلم التمثيل النيابي وسعيه للربح الرقمي، تاهت بوصلة المذيع، ليجد نفسه في مواجهة قانونية قد تُغير مجرى حياته بالكامل، بينما يترقّب ذووه والمجتمع ما ستسفر عنه التحقيقات المقبلة.

المذيع الفرفوش

المذيع الفرفوش
المذيع الفرفوش
المذيع الفرفوش
المذيع الفرفوش

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أب يضرب نجله حتى الموت بمدينة الدلنجات فى البحيرة
التالى اتحاد الجامعات العربية ومكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يبحثان التعاون المشترك