كشف د.خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، عن أن استمرار الضربات الصاروخية الإيرانية بنفس الوتيرة قد يدفع إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار، بينما يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معضلة حاسمة بين الضغوط الإسرائيلية والمخاطر الاقتصادية للحرب.
وأكد شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، أن الضربات الإيرانية اليوم استهدفت مراكز حيوية بإسرائيل بقوة غير مسبوقة، وأن إسرائيل أدركت أن جزءًا كبيرًا من ترسانة الصواريخ الإيرانية لا يزال سليمًا رغم الضربات الجوية، والتجربة الإسرائيلية في غزة تثبت أنها لا تتوقف إلا عند مواجهة قوة رادعة حقيقية.
وكشف عن فشل استراتيجي، حيث إن محاولات إسرائيل تدمير البنية الصاروخية الإيرانية لم تنجح بالكامل، وأن الحرب تهدد بانهيار البنية التحتية الإسرائيلية.
ورصد تناقضات الموقف الأمريكي من خلال ضغوط إسرائيلية مكثفة لجر واشنطن إلى الحرب المباشرة، وحسابات ترامب البراغماتية تركز على تجنب تكرار كوارث أفغانستان والعراق وحماية المصالح الأمريكية من هجمات إيرانية محتملة، والحفاظ على وعده الانتخابي بعدم الدخول في حروب غير مضمونة.
واختتم شنيكات تحليله بسيناريوهين محتملين، منهما استمرار التصعيد إذا دخلت أمريكا الحرب مباشرة، فقد تشتعل مواجهة إقليمية تهدد مضائق النفط، والآخر الحل الدبلوماسي حال نجاح الضربات الإيرانية في فرض معادلة ردع متوازنة.