الحرب المفتوحة: الحرس الثوري يتوعد وسماء إسرائيل تحت نيران الصواريخ الإيرانية

الحرب المفتوحة: الحرس الثوري يتوعد وسماء إسرائيل تحت نيران الصواريخ الإيرانية
الحرب
      المفتوحة:
      الحرس
      الثوري
      يتوعد
      وسماء
      إسرائيل
      تحت
      نيران
      الصواريخ
      الإيرانية

في تصعيد جديد ينذر بتحول الصراع بين إيران وإسرائيل إلى مواجهة شاملة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء يوم الأربعاء، أن السماء فوق "الأراضي المحتلة" أصبحت مفتوحة أمام الصواريخ والمسيرات الإيرانية، مؤكدًا إطلاق دفعة جديدة من صواريخ سجيل البعيدة المدى تجاه أهداف داخل إسرائيل.

صواريخ سجيل.. الرسالة الإيرانية الجديدة

وأكد الحرس الثوري أن الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل هي من طراز سجيل الثقيل المعروف بقدرته على الوصول إلى أعماق الأهداف البعيدة، ما يشير إلى محاولة إحداث اختراق نوعي في المواجهة العسكرية الجارية منذ ستة أيام.

وتزامن الإعلان الإيراني مع تقارير لوكالة مهر تفيد بتنفيذ هجوم صاروخي جديد على الأراضي الإسرائيلية، دون تحديد دقيق للأهداف المستهدفة.

إسرائيل تعلن اعتراض الهجوم.. واتهامات متبادلة

من جانبها، أعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية رصد هجوم صاروخي جديد من إيران، وأكدت أن أنظمة الدفاع الجوي دخلت في حالة استجابة فورية لاعتراض الصواريخ.  

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، قد كشف في وقت سابق أن الجيش نفذ منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، أكثر من 1100 ضربة على أهداف منتشرة في أنحاء إيران.

400 صاروخ باليستي من طهران.. وتصعيد بلا حدود

في المقابل، ردت إيران من خلال عملية الوعد الصادق 3 بإطلاق أكثر من 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات المسيّرة باتجاه مواقع إسرائيلية، بحسب ما أعلنه مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتستهدف الضربات الإسرائيلية المنشآت الحيوية في البرنامج النووي الإيراني، مما أسفر عن مقتل قيادات عسكرية إيرانية وعلماء نوويين، في خطوة أثارت غضباً واسعاً داخل طهران.

مناورات على شفا الانفجار

الحرب الكلامية تحولت إلى تبادل مباشر للصواريخ، ومع دخول أسلحة استراتيجية ثقيلة مثل صواريخ "سجيل" إلى ساحة المعركة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب لتشمل أطرافاً دولية، لا سيما في ظل ضبابية المواقف الأميركية والروسية من المشاركة المباشرة أو التوسط.

هل تقترب الحرب من نقطة اللاعودة؟

التصريحات النارية من الطرفين، وتكثيف الهجمات الجوية والصاروخية، توحي بأن مستقبل المنطقة بات رهناً بساعات قليلة فهل سيبقى الصراع ضمن قواعد الاشتباك غير المعلنة؟ أم أن الأيام المقبلة ستحمل تحولاً نوعياً بمشاركة دول كبرى أو استخدام أسلحة غير تقليدية؟  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تريزيجيه: سنقاتل على الفوز والتأهل أمام بورتو
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل