أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التزام البعثة الأممية بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز الحوار، ودعم المصالحة، وتشجيع الخطاب العام المسؤول.
ودعت تيتيه - في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية، أورده تليفزيون "الوسط" الليبي اليوم الأربعاء، إلى ضرورة الوقوف في وجه الكراهية وتعزيز الاحترام عند كل اختلاف، والعمل على النهوض بليبيا على أسس الوحدة والعدالة والسلام الدائم.
وقالت الممثلة الأممية إن "خطاب الكراهية يقوض السلام، ويعمّق الانقسامات"، معتبرة أنه تهديد حقيقي لجهود توحيد ليبيا وتحقيق الاستقرار.
وأضافت أنه "في ظل الاستقطاب السياسي والوضع الأمني في ليبيا، يغدو خطاب الكراهية، خاصةً عندما يمارس على أسس جهوية أو قبلية أو عرقية، تهديدا حقيقيا لجهود توحيد البلاد وتحقيق الاستقرار".
وشددت على أن مكافحة خطاب الكراهية "تتطلب التزاما على جميع المستويات، من قبل مؤسسات الدولة، والوجهات الاجتماعية، والعاملين في وسائل الإعلام، والمنصات الرقمية، والمجتمع المدني، والمواطنين كافة".. مؤكدة ضرورة أن يُستبدل ما وصفته بـالخطاب التحريضي بخطاب يقوم على الشمول والاحترام والتطلع إلى المستقبل.