إيران تتوعد: عمليات عقابية قريبة ستغيّر قواعد الاشتباك مع إسرائيل

إيران تتوعد: عمليات عقابية قريبة ستغيّر قواعد الاشتباك مع إسرائيل
إيران
      تتوعد:
      عمليات
      عقابية
      قريبة
      ستغيّر
      قواعد
      الاشتباك
      مع
      إسرائيل

أعلن الجيش الإيراني أن "عمليات عقابية" جديدة باتت وشيكة ضد أهداف إسرائيلية، وذلك في أعقاب استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة. 

وجاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا غير مسبوق منذ اندلاع المواجهة بين إيران وإسرائيل، حيث ارتفعت وتيرة الهجمات المتبادلة، وامتدت تداعياتها إلى الأمن الإقليمي والممرات الحيوية في الخليج.

العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه عاجلا 

وأكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، في بيان رسمي أن "صبر الجمهورية الإسلامية بدأ ينفد، وأن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه عاجلًا، عبر سلسلة من العمليات الدقيقة والقاسية". 

وأضاف أن هذه العمليات "ستستهدف مواقع حيوية وستُنفذ في التوقيت والمكان اللذين تحددهما القيادة العليا في طهران."

وتابع شكارجي: "الرد الإيراني المقبل لن يكون محدودًا أو رمزياً كما يظن البعض، بل سيكون جزءًا من معادلة ردع جديدة، تجعل من أي اعتداء مستقبلي مكلفًا لإسرائيل." 

وأشار إلى أن قدرات إيران العسكرية، وخصوصًا في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما تزال "بعيدة عن الكشف الكامل"، وأن "ما شاهدته إسرائيل حتى الآن لا يمثل سوى جزء يسير من قدراتنا الدفاعية والهجومية."

تحذير للولايات المتحدة

 


وفي السياق ذاته، وجهت إيران تحذيرًا واضحًا للولايات المتحدة الأمريكية، داعيةً إياها إلى "الامتناع عن التورط في مغامرات عسكرية جديدة في المنطقة".

 وقال شكارجي إن "أي دعم أمريكي مباشر للهجمات الإسرائيلية سيواجه برد موازٍ من قبل محور المقاومة في المنطقة، وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية."

وأعلنت مصادر عسكرية إيرانية أن وحدات من الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي قد دخلت في حالة تأهب قصوى، وسط تقارير عن تحريك منظومات دفاع جوي إضافية نحو العمق الإيراني ومناطق حدودية. في الوقت نفسه، تتواصل المناورات العسكرية المحدودة بالقرب من السواحل الجنوبية للبلاد في مضيق هرمز، في رسالة واضحة مفادها أن إيران جاهزة لردع أي تهديد.

على الصعيد الدولي، تتزايد الدعوات إلى التهدئة، حيث أعربت عدة دول أوروبية وآسيوية عن قلقها من اتساع رقعة النزاع وتحوله إلى مواجهة إقليمية شاملة.

 ودعت روسيا والصين إلى "ضبط النفس"، فيما قالت واشنطن إنها "تتابع الوضع عن كثب"، مع التأكيد على "دعم أمن إسرائيل" دون الخوض في تفاصيل بشأن أي مشاركة عسكرية مباشرة.

في ظل هذا التصعيد، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط ترقّب إيراني-إسرائيلي شديد لما يمكن أن يكون موجة جديدة من الضربات المتبادلة، في وقت يلوح فيه شبح الحرب الشاملة فوق سماء الشرق الأوسط.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «أنياب الأسد فى مواجهة صواريخ الوعد».. «الشرق الأوسط الجديد» بين النووى الإيرانى وخرائط الفوضى الإسرائيلية
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل