نجا الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بأعجوبة من محاولة اغتيال، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية يوم الأربعاء، بعد أن تعرضت سيارته للتخريب، وفقًا لما ذكرته News.Az عبر مجلة نيوزويك.
اغتيال أحمدي نجاد
قيل إن المؤامرة تضمنت التلاعب بسيارة أحمدي نجاد، وقد اكتشفها فريقه الأمني في الوقت المناسب تمامًا لتجنب عواقب وخيمة.
في مساء يوم الاثنين 15 يوليو/تموز، وأثناء توجهه إلى زنجان لحضور مراسم عزاء محرم، لاحظ كبير ضباط الأمن التابعين للرئيس السابق عطلًا في مكيف الهواء في سيارته الرئيسية، وهي من طراز تويوتا لاند كروزر، وفقًا لما ذكرته شبكة تلفزيون إيران الدولية ومقرها لندن. نصح حينها الرئيس السابق بتغيير سيارته.
أثناء التنقل، انحرفت السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات عن مسارها، واصطدمت بسيارة أخرى في الموكب، ثم توقفت بعد اصطدامها بسيارة أخرى.
تم إبلاغ السلطات بالحادث بعد خمسة أيام.
اكتشف كبير ضباط أمن أحمدي نجاد مشكلة مكيف الهواء المستمرة، وطلب منه استخدام سيارة أخرى، وفقًا للتقرير. واستُخدمت سيارة اللاند كروزر لنقل مساعدي أحمدي نجاد وحراسه الشخصيين عندما تعطلت.
قبل يومين من الرحلة، ورد أن فريق أمنه أرسل سيارة اللاند كروزر للإصلاح بسبب عطل في مكيف الهواء.
