اليوم.. "صنع الله إبراهيم.. سيرة ومسيرة" بصالون "الدستور" الثقافي

اليوم.. "صنع الله إبراهيم.. سيرة ومسيرة" بصالون "الدستور" الثقافي
اليوم..
      "صنع
      الله
      إبراهيم..
      سيرة
      ومسيرة"
      بصالون
      "الدستور"
      الثقافي

في أمسية جديدة من أمسيات صالون "الدستور" الثقافي، تعقد في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، أمسية بعنوان "صنع الله إبراهيم.. سيرة ومسيرة".

مسيرة وأدب وإبداعات  صنع الله إبراهيم بصالون "الدستور" 

 وتدور الأمسية بمقر مؤسسة "الدستور" الصحفية، والكائن في 16 شارع مصدق بالدقي، حول مسيرة وأدب وإبداعات الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم.

ويتناول اللقاء الذي يقدمه ويديره الكاتب شعبان يوسف، إطلالة علي سيرة ومسيرة الروائي الأكثر جدلاً في القرن العشرين بالساحة الثقافية المصرية.

كما يتطرق اللقاء ــ بحسب شعبان يوسف ــ إلى بدايات صنع الله إبراهيم الأولي والمبكرة في النصف الثاني من عقد الخمسينات، وكتاباته الصحفية في جريدة المساء، والمسابقات التي فاز فيها، ثم التحاقه بمكتب الترجمة والنشر مع أستاذه شهدي عطية الشافعي، مرورًا بتجربة المعتقل منذ عام 1959 حتى 1964، وصدور روايته الأولى "تلك الرائحة" عام 1966، والتي كتب مقدمتها النقدية الكاتب الكبير دكتور يوسف إدريس، وأشاد بها، واعتبرها فتحًا فنيّا في الرواية المصرية، لكن الرواية تعرضت للمنع والقمع، ورغم أن الرواية طبعت ونشرت في سياقات كثيرة، إلا أنها لم تكن كاملة، وتعرضت للحذف التعسفي، ولم تنشر طبعتها الكاملة إلا في عام 1986، حيث طبعتها ونشرتها دارا شهدي في القاهرة، بالاشتراك مع دار عيون بالدار البيضاء المغرب، وبعد الطبعة الأولى صدر كتاب مشترك بينه وبين رفيقيه: رؤوف مسعد، وكمال القلش، عنوانه: إنسان السد العالي، صدر 10 في يناير 1967، وكتب مقدمته الشعرية عبد الرحمن الأبنودي، وكانت المقدمة قصيدة عنوانها: "أغنية للسد"، لم ينشرها الأبنودي فيما بعد في أي من دواوينه، بعد ذلك، انطلق صنع الله إبراهيم في إصدار رواياته المثيرة للجدل، ليشكل ظاهرة إبداعية فريدة في تاريخ الرواية المصرية، والثقافة العربية، وذلك لمواقفه الراديكالية، والمعروفة للجميع، وسوف يتطرق الحديث إلى تفاصيل كل ذلك، ويتحدث في اللقاء عدد من رفاق وأصدقاء ومحبي الكاتب الكبير، ويشرفنا ويسعدنا حضوركم، والدعوة مفتوحة لمن يريد في لقاء نرجو أن يكون مفيدًا ومثمرًا، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لكاتب استثنائي.

ويعد الكاتب الروائي صنع الله إبراهيم، من أبرز كُتاب جيل الستينيات في مصر، عُرف برواياته التسجيلية التوثيقية، ومن أشهر أعماله السردية الروائية روايات: "تلك الرائحة"، "شرف"، "وردة"، "اللجنة"، "ذات"، "العمامة والقبعة"، "القانون الفرنسي"، "أمريكانلي"، "بيروت بيروت"، "نجمة أغسطس"، وغيرها.

وتفتح وعي الكاتب صنع الله إبراهيم، على ثورة يوليو 1952، وانتسب للحزب الشيوعي، ورغم سجنه أكثر من مرة في العهد الناصري، فإنه كان ولا يزال يقدر الزعيم جمال عبدالناصر وثورة يوليو.

صنع الله إبراهيم الذي أثارت أعماله الروائية الكثير من الجدل، والذي يثار من فترة لأخرى، إلا أن أعماله السردية الروائية التي وصفت بالتوثيقية التسجيلية ما زالت موضع حفاوة وإقبال القراء من مختلف الأجيال والأعمال والخلفيات الثقافية والاجتماعية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "يمين في أول شمال" على خشبة مسرح السلام قريبًا
التالى الحصاد الإسبوعي لجامعة حلون| إطلاق قوافل طبية وتنموية بالمناطق الأكثر احتياجا.. الفوز بجائزة دولية في التصميم المعماري