استقبل الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور خالد المحارب، رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت في القاهرة، والوفد المرافق له، في لقاء رسمي ناقش خلاله الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، والاطمئنان على أوضاع الطلاب الكويتيين الدارسين بجامعة القاهرة.
دعم كامل للطلاب الوافدين
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور عبدالصادق بالوفد الكويتي، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين مصر والكويت، وخصوصًا في المجالين التعليمي والثقافي. وأشار إلى أن جامعة القاهرة تضع إمكاناتها كافة في خدمة الطلاب الوافدين، وبخاصة طلاب دولة الكويت الشقيقة، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، ودعم أكاديمي ومعيشي متكامل داخل الكليات والمدن الجامعية.
وقال رئيس الجامعة: "نحن نعتبر الطلاب الوافدين سفراء لجامعة القاهرة داخل بلادهم، ونسعى إلى تقديم أفضل رعاية ممكنة لهم على المستويين العلمي والمعيشي، كما نشجعهم على المشاركة في الأنشطة الجامعية التي تنمّي شخصياتهم وتصقل مهاراتهم".
وأوضح عبدالصادق أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة طلابها – سواء من المصريين أو الوافدين – لسوق العمل المحلي والدولي، عبر برامج أكاديمية متميزة، وممارسات تعليمية حديثة، تهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة وقادرة على المنافسة في مجالات متعددة.
إشادة كويتية بجهود جامعة القاهرة
من جهته، أعرب الدكتور خالد المحارب عن سعادته بزيارة جامعة القاهرة، إحدى أعرق الجامعات في العالم العربي، مثنيًا على المكانة العلمية المرموقة التي تحتلها الجامعة في التصنيفات الدولية، وما توفره من دعم ملموس للطلاب الكويتيين، على المستويين الأكاديمي والإداري.
وقال المحارب: "نتطلع إلى توسيع مجالات التعاون بين المكتب الثقافي الكويتي وجامعة القاهرة، بما يخدم مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر، ويعزز من حضورهم العلمي والثقافي".
كما ثمّن رئيس المكتب الثقافي الكويتي جهود إدارة الجامعة في تذليل العقبات التي قد تواجه الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتقدمة، مؤكدًا أهمية الاستمرار في هذا النهج وتطوير مجالات التعاون المشترك، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتبادل الأكاديمي.
تبادل دروع وتوثيق للزيارة
وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان الدروع التذكارية، والتقطوا عددًا من الصور الجماعية، في أجواء ودية تعكس عمق الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين الشقيقين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص جامعة القاهرة على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول العربية، وتأكيدًا لدورها الريادي كوجهة تعليمية أولى للطلاب الوافدين في المنطقة.
