فرحة وبهجة غمرت أرجاء منزل الطالبة بسملة محمود سيد أحمد، الأولى على الشهادة الاعدادية بالإسكندرية، عقب إعلان اسمها ضمن أوائل المحافظة وحصولها على الدرجة النهائية، ليكون اليوم هو يومًا استثنائيًا لكل أفراد الأسرة ونتاج جهد عام كامل من المذاكرة والمثابرة.
وارتفعت الزغاريد بالمنزل تعلن عن فرحة النجاح والتفوق بالشهادة الاعدادية، لتدخل بسملة الفرحة على قلوب والديها واشقائها وأفراد أسرتها وعائلتها.
"كان عندي هدف وحققته" بتلك الكلمات عبرت الطالبة بسملة الأولى على الإعدادية بمحافظة الإسكندرية، عن اجتهادها طوال العام لتحقيق حلمها بالتفوق وليس النجاح فقط، قائلة إنها دائما كانت بين الأوائل خلال سنوات دراستها وعاهدت نفسها أن تكون دائمًا بين المتفوقين.
وأضافت ل" الدستور" أنها كان لديها شعور بأنعا ستكون بين أوائل المحافظة في الإعدادية، كانت تنتظر إعلان المحافظة اسماء الأوائل لتجد اسمها بينهم وهنا أدركت أنها جنيت ثمرة تعبها وجهدها.
وأوضحت أنها كان لديها خطة للمذاكرة، والانتهاء منها في المواعيد المحددة وهو ما ساعدها في تنظيم وقتها وعدم تراكم المذاكرة وبالتالي التحصيل الجيد، لافتة إلى أنها كانت تذاكر بشكل طبيعي ولكن بتركيز وجدول وخطة محددة وهو ما تنصح به كل طالب يريد أن يتفوق.
وأكدت على والديها هم أكبر داعمين لها، ودائمًا معها وبجانبها للتقليل من توترها خلال أيام المذاكرة والامتحانات، قائلة: "فرحانة أني فرحتهم وبهديهم النجاح لأنهم شركاء فيه".
وأشارت إلى أن التفوق في الشهادة الاعدادية هو أول خطوة لاجتهاد أكبر في الثانوية وحتى الجامعة، مشيرة إلى أنها تطمح أن تكون بين أوائل الجمهورية بالثانوية العامة وتلتحق بكلية الهندسة.
وأعربت والدة "بسملة" عن سعادتها بتفوق ابنتها وحصولها على الدرجة النهائية في الشهادة الاعدادية لتكون ضمن اوائل المحافظة، مشيرة إلى أن ابنتها خلال سنوات الدراسة كانت ضمن أوائل المدرسة وأوائل الإدارة التعليمية، ولكن فرحة الأولى على المحافظة لها مذاق مختلف.
وأوضحت أنه كان لديها يقين بأن ابنتها ستكون ضمن الاوائل وذلك لتفوقها في الترم الأول وحصولها على الدرجة النهائية، كما أنها كانت تثق في ابنتها وانها سوف تحصد نتاج تعبها بتوفيق الله، مؤكدة أن فرحتتها اليوم لا توصف ولا تقدر بثمن.
وعبر والد "بسملة" عن فخره بأبنته التي دائمًا تسعده بتفوقها واجتهادها، قائلًا: "بنتي دايما ناجحة ومتفوقة وانهاردة فرحت كل العيلة وبقت الأولى على المحافظة".
وتابع أنه سعيد بأن ابنته لديها طموح وخطط لمستقبلها العلمي، لذلك هو يثق في اختيارها ولا يفرض عليها أي شيئ، حيث ان ابنته تريد مستقبلًا أن تصبح مهندسة قائلًا: " أي مجال أو دراسة سوف تختارها سوف تكون متفوقة بها كما عاهدتنا دائمًا".
){kind=link}