في تطور جديد يعكس حجم التصعيد المتسارع في المواجهة بين إسرائيل وإيران، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة حتمية لهذه الحرب، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني "ضعيف جدًا"، وفق تعبيره.
وجاء تصريح نتنياهو بالتزامن مع موجة من الهجمات الإسرائيلية استهدفت مواقع حساسة داخل إيران، وسط حالة من الترقب الدولي للتداعيات المحتملة لهذا التصعيد العسكري.
وفي هذا السياق، منذ أن بدأت الهجمات قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير موقع “البوابة نيوز”، في منشور له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، إن الهدف النهائي لاسرائيل من الهجوم إسقاط النظام الايراني بالكامل.
وأوضح علي، أن الضربات استهدفت مقر الحرس الثوري الإيراني، وهيئة الأركان، وعددًا من علماء المشروع النووي وشخصيات سياسية بارزة، في إشارة إلى إستراتيجية إسرائيل التي تهدف إلى شل قدرة النظام الإيراني على استعادة نشاطه النووي.
وفي منشور آخر بنفس اليوم، كتب عبد الرحيم علي، قلت لكم من قبل: قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان..إسرائيل بدأت الهجوم على إيران..
هدف الضربة الأولى سيكون شل القدرة على التفكير واتخاذ القرار داخل ايران من خلال استهداف قادة الحرس الثوري والقوى الأمنية والاستخبارات الإيرانية.
والهدف الثاني: منع الرد المضاد من خلال ضرب مناطق تخزين الصواريخ والمصانع الخاصة بها وأماكن تمركزها لتخلو سماء طهران من أي حماية.
الهدف الثالث: سيكون المنشآت النووية والبترولية.. وبالطبع أمريكا على علم بالضربة حيث تم إخطارها مسبقا.
