قالت تقارير إعلامية إن مروحيات عسكرية إسرائيلية هبطت في محور نتساريم جنوب قطاع غزة، لنقل عدد من القتلى والجرحى من الجنود، وذلك تزامنًا مع ضربات صاروخية إيرانية تشهدها إسرائيل في الوقت الحالي.
وأفادت شبكة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الإثنين، بتعرض مدينة تل أبيب لموجة جديدة من الصواريخ، في تصعيد مستمر للهجمات التي تشهدها مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
قالت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حصيلة الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مناطق مختلفة داخل إسرائيل بلغت 18 قتيلًا منذ بدء الهجمات.
السفير الإسرائيلي في واشنطن: قتلى في الهجمات الإيرانية ونعمل على تقليص قدرات طهران
قال السفير الإسرائيلي في واشنطن أن العديد من الأشخاص لقوا مصرعهم جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، مؤكدًا أن بلاده تواصل العمل على الحد من القدرات العسكرية لإيران.
وأضاف أن إسرائيل حققت نجاحات مهمة خلال مجريات الحرب الجارية، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة على المستويين العسكري والدبلوماسي لاحتواء التهديدات الإيرانية.
ترامب: نأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل.. وسنواصل دعم تل أبيب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إننا نأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وسنواصل دعم إسرائيل في دفاعها عن نفسها، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي الساعات الأولى من صياح اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود تقارير أولية تشير إلى وقوع زلزال خفيف بلغت قوته 2.5 درجات على مقياس ريختر، قرب منشأة فوردو النووية جنوب العاصمة الإيرانية طهران.
استهداف مطار بن جوريون
أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأن هجومًا صاروخيًا استهدف مطار "بن جوريون" الواقع قرب مدينة تل أبيب. ويُعد هذا التطور، الذي أُعلن من طرف واحد، تطورًا لافتًا في ظل التصعيد الإقليمي، ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء، فيما تترقب الأوساط المحلية والدولية بيانًا رسميًا من تل أبيب لتوضيح الموقف وحقيقة ما جرى.
صواريخ إيرانية تضرب حيفا وتل أبيب.. انفجارات وإصابات وذعر في الشارع الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، ضمن موجة تصعيد جديدة تقودها طهران.
وتسبب الهجوم في سلسلة انفجارات عنيفة هزّت مدينتي حيفا وتل أبيب، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، وسط تحركات مكثفة لأجهزة الطوارئ.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طواقم الإسعاف تعمل في هذه الأثناء على نقل عدد من المصابين من المواقع المستهدفة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أعدادهم أو حالاتهم الصحية حتى اللحظة.
التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد سوق النفط العالمي ويدفع الأسعار للارتفاع
تتصاعد المخاوف من أن يؤدي التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى زعزعة استقرار سوق النفط العالمي، في ظل تزايد الهجمات على منشآت الطاقة الإيرانية، الأمر الذي قد يُفضي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وتهديد إمدادات النفط، خاصة للدول المعتمدة على الخام الإيراني مثل الصين.
ففي أول استهداف مباشر لمنشآت الطاقة، أفادت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية بأن إيران علّقت جزئيًا الإنتاج في حقل "بارس الجنوبي"، أكبر حقل غاز في العالم، إثر حريق نجم عن قصف إسرائيلي. ويُعد هذا الحقل، الواقع قبالة سواحل محافظة بوشهر، المصدر الأساسي لإنتاج الغاز في البلاد.
كما أكدت طهران تعرض مستودع "شهران" النفطي في العاصمة لقصف جوي، مشيرة إلى أن الوضع أصبح تحت السيطرة. ويخزن هذا المستودع البنزين والوقود بكميات تكفي احتياجات العاصمة لثلاثة أيام، وسط تقارير عن احتمال تنفيذ عمليات تخريب ميدانية من قِبل عناصر تابعة للموساد.
ولم تسلم مصفاة "شهر ري" الحيوية في طهران من الهجمات، إذ تعرضت هي الأخرى لضربة إسرائيلية. وتُعد المصفاة واحدة من أكبر المرافق في البلاد، وتلعب دورًا محوريًا في تلبية الطلب المحلي على الوقود.
وأثارت هذه التطورات موجة قلق عالمي، دفعت بأسعار النفط للارتفاع بنسبة تفوق 7% يوم الجمعة، رغم أن الضربات الإسرائيلية في بدايتها لم تستهدف منشآت الهيدروكربون بشكل مباشر.
وبحسب صحيفة ذا ناشيونال الناطقة بالإنجليزية، فإن إسرائيل، رغم تركيزها على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وجّهت ضربات إلى منشآت نفطية وغازية وموانئ تصدير، إما عن قصد أو في سياق الضربات المركزة، في محاولة لتجفيف منابع تمويل إيران ومنعها من إعادة بناء قدراتها العسكرية.