برنت يتراجع إلى 66.68 دولارًا وغرب تكساس إلى 64.82.. انخفاض أسعار النفط وسط زيادة إنتاج أوبك+

برنت يتراجع إلى 66.68 دولارًا وغرب تكساس إلى 64.82.. انخفاض أسعار النفط وسط زيادة إنتاج أوبك+
برنت
      يتراجع
      إلى
      66.68
      دولارًا
      وغرب
      تكساس
      إلى
      64.82..
      انخفاض
      أسعار
      النفط
      وسط
      زيادة
      إنتاج
      أوبك+

في عالم يموج بالتقلبات الاقتصادية ويحتدم فيه السباق بين كبار اللاعبين، جاءت أسعار النفط لتفاجئ الأسواق بانخفاض غير متوقع، كأنها عقارب بوصلة فقدت وجهتها وسط أعاصير من التوترات الجيوسياسية والمضاربات المتقلبة. 

أسعار النفط العالمي اليوم 

ومع كل برميل ينخفض، تتساقط توقعات المستثمرين، وتعلو تساؤلات جديدة حول مسار الطاقة العالمي، حيث لا ضمانات في ظل تحالفات متذبذبة، واقتصادات كبرى تتأرجح بين التعافي والتباطؤ.

ضعف الطلب العالمي وتباطؤ الاقتصاد الصيني

شهدت أسعار النفط العالمية هبوطًا مفاجئًا أشعل مخاوف المستثمرين، إذ تراجع خام برنت بنسبة 0.3% ليصل إلى 66.68 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط 64.82 دولارًا، في ظل مؤشرات على ضعف الطلب العالمي وتباطؤ الاقتصاد الصيني. 

وتأتي هذه التراجعات وسط استعداد تحالف “أوبك+” لزيادة إنتاجه بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، ما يضاعف المخاوف من تخمة في المعروض بالسوق العالمية.

من جهة أخرى، لا تزال الصورة غامضة بين بكين وواشنطن، حيث تم الإعلان عن اتفاق مبدئي للتهدئة التجارية يتضمن تخفيف قيود المعادن النادرة، لكنه ينتظر توقيعًا رسميًا من الجانب الأمريكي، ما يضع الأسواق في حالة ترقب حذر.

وفي الولايات المتحدة، تنتظر الأسواق تقريرًا من إدارة معلومات الطاقة حول حجم المخزونات النفطية، وسط توقعات بتراجع يصل إلى 370 ألف برميل، وقد يمنح ذلك بعض الدعم المؤقت للأسعار، لكنه لن يغير من واقع التذبذب المستمر.

وتضافرت عدة عوامل لضرب استقرار سوق النفط، منها تصاعد التوترات التجارية، وتباطؤ النمو في أكبر الاقتصادات العالمية، وزيادة الإنتاج من دول “أوبك+”، إضافة إلى تغيرات محتملة في أنماط الطلب مع دخول فصل الصيف في الخليج العربي.

وفيما يظل العالم مترقبًا لنتائج الاتفاقات الدولية وتحركات الاحتياطي الأمريكي، تبقى الأسعار محكومة بمسار الأحداث، وسط غياب اليقين واشتداد المنافسة بين كبار المنتجين.

توقعات مستقبلية وتحركات مرتقبة في الأسواق

في ضوء التراجع الحالي لأسعار النفط، تبقى الأسواق العالمية في حالة ترقب لما ستؤول إليه سياسات الإمداد من قبل تحالف "أوبك+"، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية وتذبذب الطلب العالمي. 

ويرى خبراء أن استمرار الانخفاض قد يدفع الدول المنتجة إلى إعادة النظر في مستويات الإنتاج لتحقيق توازن جديد يحمي مصالحها دون الإضرار بالنمو الاقتصادي العالمي. 

ومن المتوقع أن تتجه الأنظار خلال الأيام المقبلة نحو البيانات الاقتصادية الأمريكية والصينية، لما لها من تأثير مباشر على اتجاهات السوق وأسعار الطاقة.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جنايات المنيا: المؤبد لمتهم والسجن المشدد 5 سنوات لآخر في قضية إتجار وتعاطي مواد مخدرة
التالى أرفض بشدة الحبس فى قضايا الرأى