هل تستطيع طهران تحقيق الرد المناسب على ضربة الاحتلال؟.. باحث يُجيب

أوضح أحمد كامل البحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هل ستستطيع طهران تحقيق الرد المناسب  على ضربة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: "إن هناك تفوق نوعي لدولة الاحتلال استخباريًا وعسكريًا، أبرز مشاهد اليوم ليست مشاهد الاغتيالات ولا استهداف المفاعلات، لكن النقطة البارزة هو الانكشاف الاستخباراتي، كما أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن من قام بالعملية هو مكتب موساد في دولة جوار هو من قام بتنفيذ كافة العملية في العمق الإيراني، وهو مكتب في دولة جوار لإيران آسيوية".

وأضاف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أنه منذ عام 2010 وحتى 2020 تم استهداف نحو خمس عملاء، أشهرهم محسن زادة، وكانت عبر عملية اختراق استخباراتي، وآخر عملية اختراق وقت استشهاد إسماعيل هنية في طهران.

وشدد أن الوضع الآن تطور من اختراق إلى انكشاف استخباراتي وهذه هي النقطة الملفتة، لافتًا إلى أنه رغم ما حدث إلا أن إيران لا زال لديها القدرة، وبعيدًا عن الجانب العسكري خاصة أن إسرائيل وإيران ليستا دولتي جوار، إما عن طريق الصواريخ أو مسيرات أو استهداف لمصالح إسرائيل في مناطق أخرى، أما الرد المباشر فطهران لا تمتلك قدرات طيران أو أنواع قادرة على الانطلاق في مسافة فوق 1300 كلم دون تموين وقود في الهواء، إلا لو تم استخدام الطائرات الانتحارية التي استخدمتها ألمانيا في الحرب العالمية، وهذا يتوقف على قدرات الرادارات الخاصة بالناتو التي تغطي تركيا وإيران وكافة العراق بجانب منظومة رادارات الاحتلال.