قال المخرج خالد جلال إن والدته كانت تتمنى أن تُرزق ببنت، لكنه جاء ولدًا، مما سبب ارتباكًا للطبيب الذي أشرف على ولادته.
وأضاف مازحًا: "الدكتور خرج لوالدي وقال له: لو سألتك قول لها الولد مات، لأنه ماكنتش لسه ظهرت أجهزة السونار وقتها".
وتحدث جلال، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "الرحلة" على DMC، عن نشأته في القاهرة رغم أن جذوره تعود لمحافظتي الشرقية والغربية، قائلًا: "اتولدت في القاهرة، بس والدي من الزقازيق ووالدتي من طنطا".
وأضاف: "إحنا أربع إخوات، كلهم أولاد، وأمي كانت بتتمنى بنت، بس ربنا رزقها بأربعة صبيان"، مؤكدًا أنه كان طفلًا شقيًا بطبعه، ولكن انشغاله المبكر بالقراءة والكتابة ساعد في تهذيب طاقته، وقال: "بدأت بدري بسبب أن عيلة والدي كلها ناس من المثقفين والكتاب".
وأشار إلى أنه التحق بمجلة "سمير" وهو في الصف الأول الإعدادي، وعمل تحت إشراف الكاتبة الكبيرة نوتيلا راشد، التي اعتبرها سببًا رئيسيًا في صقل موهبته.
وتابع: "كنت بروح كل يوم دار الهلال، وكنت أشتغل مع رسامي المجلة وأكتب في باب اسمه مذكرات عصام، وكان بيتم التعامل معايا كأني زميل، مش مجرد طفل صغير"، مضيفًا: "دخلت أرشيف دار الهلال وأنا صغير جدًا، واطلعت على أعداد المصور والكواكب من أول إصدار ليهم، وكان ده بالنسبة لي عالم سحري".
وأكد أن هذه التجربة المبكرة كانت حجر الأساس في مسيرته الفنية، وغرست داخله الإيمان بقيمة العمل والثقافة، وهي المبادئ التي رافقته في مشواره المسرحي حتى صار واحدًا من أهم صُنّاع المسرح في مصر.