قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن حالة التأهب في إسرائيل وصلت إلى مستوى غير مسبوق في أعقاب الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، ومع تزايد التهديدات الإيرانية بالرد القاسي.
وأضافت أبوشمسية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أقر بأن الضربة الإسرائيلية كان من المفترض تنفيذها في نهاية أبريل الماضي، لكنه أرجع تأجيلها إلى اعتبارات تتعلق بسرعة تطوير إيران لقدراتها الصاروخية الباليستية.
نتنياهو أشار إلى أن إسرائيل تتوقع ثمنًا باهظًا نتيجة هذه العملية
وأوضحت، أن نتنياهو أشار إلى أن إسرائيل تتوقع ثمنًا باهظًا نتيجة هذه العملية، لكنها تحاول تقليص الأضرار بطرق لا يمكن الكشف عنها إعلاميًا، وأن العملية الحالية تأتي بعد إخفاقات سابقة في تنفيذ ضربة ضد إيران، كان آخرها في أكتوبر الماضي.
الضربة الإسرائيلية الأخيرة غير مسبوقة
ووصفت أبوشمسية الضربة الإسرائيلية الأخيرة بأنها غير مسبوقة، حيث تضمنت عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في الصفوف الأولى للنظام الإيراني، إضافة إلى ضربات جوية استهدفت منشآت استراتيجية.
التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مُسيرة انتحارية من أراضيها
وفيما يخص الرد الإيراني الأولي، قالت أبوشمسية، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة انتحارية من أراضيها، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أسقطت معظمها قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي، باستثناء مسيرتين، نجحت إحداهما في تجاوز الدفاعات، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة والمطلة شمالًا.
ولفتت إلى أن القلق الإسرائيلي الرئيسي يتمثل في احتمال إطلاق صواريخ بالستية من إيران، نظرًا للسرعة التي تصل بها هذه الصواريخ - دقائق معدودة - وهو ما يصعب على المدنيين الاحتماء في الملاجئ أو مناطق آمنة في الوقت المناسب.