احتفلت أسرة الطالبة آمنة إبراهيم صقر، الحاصلة على المركز الأول في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمحافظة بورسعيد، بتفوقها وتصدرها قائمة الناجحين على مستوى المنطقة الأزهرية، في أجواء أسرية مليئة بالفخر والفرحة.
وحرص شقيقها المهندس إبراهيم صقر على تقديم بوكيه ورد مزين بقطع الشوكولاتة ومبلغ مالي رمزي، تعبيرًا عن سعادته الكبيرة بتميز شقيقته وتقديرًا لمجهودها على مدار العام الدراسي.
حلم آمنة
الأسرة استقبلت خبر تفوق آمنة بدموع الفرح والزغاريد والدعوات، خاصة أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، وإنما نتيجة إصرار وتحدي بدأ منذ نهاية المرحلة الابتدائية، حيث لم تحصل وقتها على مركز متقدم، لكنها وضعت هدفًا واضحًا أمامها وهو أن تصبح الأولى على مستوى الإعدادية الأزهرية، ونجحت بالفعل في تحقيق هذا الحلم.
آمنة عبرت عن سعادتها وقالت إن سر تفوقها الحقيقي هو التزامها بالصلاة وحبها لحفظ القرآن، مشيرة إلى أن التوازن بين الدراسة والعلاقة القوية بالله كان الدافع الأكبر لتحقيق هذا الإنجاز.
وأضافت:"بحلم أكون دكتورة وفي نفس الوقت نفسي أشتغل مذيعة.. بحب الإذاعة جدًا، وبحلم أسمع صوت شيخ الأزهر وهو بيهنيني في الثانوية الأزهرية زي ما كنت دايمًا بتخيل".
ولفتت إلى أن رسالتها لأي طالب أو طالبة هي التمسك بحلمهم مهما كان بعيد، وعدم الاستسلام لأي صعوبة أو فشل : "اللي بيقرب من ربنا ويحط هدف قدامه ويمشي عليه بصدق، هيحقق اللي بيتمناه حتى لو الطريق كان صعب".
أما والدها، فأكد في تصريحاته أن ابنته كانت بطلة في رياضة السباحة، وشاركت في بطولات منذ صغرها، ومارست أيضًا لعبة الاسكواش، لكنها رغم حبها للرياضة كانت دايمًا محافظة على التوازن بين الدراسة والتدريب.
وقال إن تدينها نابع من داخلها، وحبها للصلاة والقرآن مش مفروض عليها، وده هو السر الحقيقي لتفوقها.
الأسرة نظمت احتفالًا بسيطًا داخل المنزل بمشاركة عدد من الأصدقاء والمعلمين، وسط أجواء من الفرح والتقدير، وتم تزيين المكان بالورود والبالونات، والتقاط الصور التذكارية، تعبيرًا عن الفرحة الكبيرة بنجاح آمنة وتفوقها.
