الأربعاء 11/يونيو/2025 - 09:16 م 6/11/2025 9:16:09 PM

قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، إن فعالية آليات الإغاثة الدولية في غزة باتت محل تساؤل في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تكتفي بتقويض جهود الإغاثة، بل تستخدم الملف الإنساني كأداة لممارسة القتل والإبادة الجماعية.
وأشار "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على فضائية "DMC"، إلى أن الإشكالات التي تواجه عمليات الإغاثة تنقسم إلى شقين: فني يتعلق بسوء التنظيم والفوضى المصاحبة لتوزيع المساعدات، وسياسي يتمثل في غياب الردع الدولي وعدم قدرة المنظمات الأممية على حماية المدنيين والمراكز الإغاثية من استهداف متكرر.
وأضاف أن "إسرائيل لم تعد تعترف بما يسمى مناطق آمنة في قطاع غزة، بل تستهدفها بشكل مباشر، بما في ذلك مراكز توزيع الأغذية واللاجئين، ما يجعل من المساعدات الإنسانية غطاءً لمزيد من المجازر".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الجرائم الإسرائيلية لم تعد مقتصرة على العمليات العسكرية، بل امتدت إلى منع المساعدات وقتل الأبرياء، ما يستدعي وقفة دولية حاسمة لردع هذا المسار الدموي.