شيّع الآلاف من أهالي محافظة المنوفية، اليوم، جثمان الدكتور عبدالحميد الشيخ، عضو مجلس النواب السابق عن دائرة تلا والشهداء، في جنازة شعبية مهيبة شهدت حضورًا واسعًا من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ من داخل المحافظة وخارجها.
أُقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة العصر في مسقط رأس الفقيد بقرية كفر حمام التابعة لمركز تلا
وأُقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة العصر في مسقط رأس الفقيد بقرية كفر حمام التابعة لمركز تلا، وسط أجواء من الحزن العميق الذي خيم على المشاركين في مراسم التشييع.
وقد حرص الحضور على تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد، معبرين عن مشاعر الفقد والأسى لرحيل أحد أبرز الشخصيات العامة في المحافظة، والذي ترك بصمات واضحة في مجالي الصحة والخدمات العامة.
وجاء تشييع الجثمان بعد أن صرّحت جهات التحقيق بدفنه، عقب الانتهاء من إجراءات الطب الشرعي بمقره في مدينة شبين الكوم، حيث تم فحص الجثمان لتحديد أسباب الوفاة.
وكانت النيابة قد أمرت سابقًا بنقل الجثمان إلى الطب الشرعي، وهو ما أثار حالة من القلق والحزن في أوساط الأهالي، خاصة في مركزي تلا والشهداء، نظرًا للمكانة الرفيعة التي كان يحظى بها الفقيد في نفوس المواطنين.
ويُعد الدكتور عبدالحميد الشيخ من الوجوه البرلمانية البارزة التي تركت أثرًا ملموسًا في العمل النيابي والخدمي، وارتبط اسمه بالعديد من المبادرات والمشروعات، خاصة في القطاع الصحي، حيث عُرف بجهوده في دعم وتطوير الخدمات الطبية بالمنطقة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة وتقدير كبير بين أبناء دائرته.
وأعلنت أسرة الفقيد عن أن مراسم العزاء ستُقام مساء اليوم في ذات القرية، حيث توافد الأهالي منذ الساعات الأولى لتقديم التعازي، في مشهد يعكس مدى حب وتقدير الناس للراحل.
