تفقد مساء أمس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، فعاليات النشاط الصيفي، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث تفقد صاحب النيافة النشاط الصيفي لجميع الفئات العمرية بالكنيسة.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع لأبناء وبنات النشاط الصيفي، مؤكدًا لهم أهمية ممارسة الأسرار الكنسية، وحضور القداس الإلهي بانتظام، والاستفادة من كافة الأنشطة والفعاليات المقدمة.
كذلك، شجع راعي الإيبارشيّة خدام الكاتدرائية، مشيرًا إلى ضرورة التفاني في الخدمة، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، لجذب مخدوميهم.
ومن جهته شارك الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك في اليوم التكويني للأطفال، تحت عنوان "البحث عن السعادة" لأصحاب الفئة العمرية من التاسعة، وحتى الرابع عشر، والذي، نظمت حركة عمل مريم "الفوكولاري"،
وترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي، حيث أجرى نيافته حوارًا مفتوحًا مع الأطفال، ذكرهم أنهم الكنيسة، وكل منا هو مثل شمعة، يجب أن تكون مضيئة دائمًا، بتجسيد كلمات يسوع في حياتنا، حتى تشع الكنيسة للجميع بنورها، وشهادة حياة أبنائها، من أجل مجد الله.
تضمن اللقاء الفقرات المتنوعة مثل:موضوع ينابيع الله وحضوره في حياتنا ( في الإفخارستيا، القريب، الله في وسطنا، في كلمات الإنجيل، الله في قلوبنا، وأيضًا حضور الله في الكنيسة).
تضمن اليوم أيضًا لقاءً عن التطويبات بعنوان رسنكون سعداء إذا كان عندنا الشجاعة أن نعيش عكس تيار العالم وطبقًا لتعاليم يسوع". ومن خلال الأنشطة المتنوعة، والألعاب الهادفة، والفن، لمس الأطفال أن السعادة الحقيقية يجدونها في حضور الله.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم السيدة العذراء مريم في 7 أغسطس للمقبل، ولمدة 15 يومًا.
وتقيم الكنائس القبطية فى صباح أيام الصوم صلوات القداسات الإلهية، وفي المساء نهضات العذراء مريم وصلوات العشية.