بعد تقارير عن إطلاق صواريخ من شمال غزة على جنوب إسرائيل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا بإخلاء منطقة الإطلاق، اليوم الثلاثاء.
يقول المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على قناة X: "يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي بقوة كبيرة في مناطق تواجدكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية. سيرد جيش الدفاع الإسرائيلي بحزم على أي عمل إرهابي أو هجوم صاروخي".
صدرت تعليمات للمدنيين بالتوجه إلى "الملاجئ المعروفة" في مدينة غزة.
ارتفاع الشهداء الفلسطينيين
فيما استشهد عشرة فلسطينيين، الثلاثاء، جراء القصف الإسرائيلي وإطلاق النار في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أربعة مسعفين استشهدوا بنيران الاحتلال أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في حي التفاح بمدينة غزة.
استشهد ثلاثة آخرون بقصف في منطقة معن شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد ثلاثة آخرون في جباليا البلد شمال القطاع.
منذ 7 أكتوبر 2023، استشهد 54،880 مواطنًا على يد إسرائيل، معظمهم من النساء والأطفال.
البرلمان الأوروبي يتابع
أكد رئيس البرلمان الأوروبي أنه على "اتصال مستمر" مع السلطات الإسرائيلية بشأن النائبة الأوروبية ريما حسن، التي تم اعتقالها بعد اعتراض القوات البحرية لسفينة مساعدات متجهة إلى غزة.
وكانت حسن، وهي عضو فرنسي في البرلمان الأوروبي من أصل فلسطيني وينتمي إلى حزب فرنسا المتمردة اليساري المتطرف، على متن السفينة مادلين التي كانت تحمل كمية رمزية من الغذاء والمساعدات لغزة، عندما اعترضتها القوات الإسرائيلية.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في بيان إنها على "اتصال مستمر" مع الزعماء الإسرائيليين وزعماء المجموعات السياسية "لضمان سلامة وأمن" حسن وجميع من يرافقونها.
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الثلاثاء أن القنصل الفرنسي تمكن من رؤية ستة مواطنين فرنسيين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية الليلة الماضية. وكتب على موقع X: "وافق أحدهم على المغادرة طواعيةً، ومن المقرر أن يعود اليوم. أما الخمسة الآخرون، فسيخضعون لإجراءات الترحيل القسري"، دون أن يحدد هوية المواطنين.
نشر قادة ثلاث مجموعات برلمانية أوروبية، من بينهم زملاء حسن من اليسار، والخضر، والاشتراكيون، رسالة مفتوحة يوم الاثنين، يطالبون فيها بالإفراج عن الأشخاص التسعة على متن سفينة مادلين. وجاء في الرسالة: "بينما نُدرك ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات آمنة ومنسقة، فإن اليأس الكامن وراء هذه المبادرة المدنية يُظهر فشل المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، في ضمان وصول آمن ومستدام وكافٍ للمساعدات المنقذة للحياة لأكثر من مليوني شخص محاصرين في غزة.